“انتهى زمن الانتظار الجميل لساعي البريد.صندوق البريد الذي نحتفظ بمفتاحه سراً، ونسابق الأهل لفتحه.الرسائل التي نحفظها عن ظهر قلب ونخفيها لسنوات. الأعذار التي نجدها لحبيب تأخرت رسالته أو لم يكتب إلينا.اليوم ندري أن رسالته لم تته.. ولاهي تأخرت.بإمكاننا أن نحسب بالدقائق وقت الصمت المهين بين رسالة.. والرد عليها!”
“بينما أطارحك البكاءفي ذلك البيت المهيأ لغيريذلك الذي يقاصصك ببذاخةِ حُزنه ثمة امرأة كما دونَ قصدتضمها إليكدونَ شعور ٍ بالذنبتعابثها يدُكيدك التي ... تحفظني عن ظهر حب **قلبي الذي يراك ويدك التي لا ترانيكيفَ تسنى لها أن تغدق على آخرى بتلك الشهقة التي سُرقت منـّي ..مُشهرة ً في وجهِ قلبي مستنداتِ الشرعيّة **يدك التي بشفاهِ الذكرىتوشوشني "لا تغاري"وتسندني تحتَ خيمةِ الأمنياتإلى وتدِ الترقب يحدثُ أن أصدق أعذارها لكنني ، لا أستطيع إلا أن أحزنعندما أرى سنابلك لغيري ولي شقائقُ النعمانقطراتُ دم ٍ تناثرتعلى حقول ِ انتظاري حينَ تكونُ لها وَ تضحك ضحكتك تلك ..ضحكتك التي لم تتعرَ لامرأةٍ قبلي ما أحزنني قلبي الذي يسمعك وضحكتك التي تسمعني هل أستطيع إلا أن أقيسَ بها حجمَ خيانتك لي ؟ **”
“و لم يكن الوقت مناسبا لحلمي الكبير الذي لا أريد أن أسميه "الثورة الثقافية" . بعدها لم تعد هاتان الكلمتان مجتمعتين أو متفرقتين تعنيان شيئا عندنا”
“وإنني اليوم بعد ذلك العمر .. لم يعد يعنيني أن أثبت شيئاً لأحد . أريد فقط أن أعيش أحلامي السرية ، وأن أنفق ما بقي لي من وقت في طرح أسئلة .. كان الجواب عليها في الماضي ترفاً”
“ربع قرن من الصفحات الفارغه البيضاء التي لم تمتلئ بك.ربع قون من الأيام المتشابهة التي انفقتها في انتظارك.ربع قرن على أول لقاء بين رجل كان انا، وطفلة تلعب على ركبتي كانت أنت.ربع قرن على قبلة وضعتها على خدك الطفولي، نيابة عن والد لم يرك.”
“لأنك لم تعرفي الرجال... ليس هذا زمنا للصقور ولا للنسور... إنه زمن للطيور المدجنة التي تنتظر في الحدائق العمومية!”
“أعتقد أنني أنا التي أخذت قرار التخلي عن الشعر. خشية أن أصبح أدنى منه. أن تحترم الشعر, حدّ الإعتراف في أول خيانة له بأنك لم تعد شاعراً. هي الطريقة الوحيدة لتحافظ على لقب شاعر, ولو بينك وبين نفسك.”