“النيل من نشوة الصهباء سلسله وساكنو النيل سمار وندمانوخفقة الموج أشجان تجاوبها من القلوب إالتفاتات وأشجانكل الحياة ربيع مشرق نضر في جانبيه وكل العمر ريعان”
“النيل جميل في أسوان ورقيق. لا يبدو النيل جميلًا مثلما هو هنا. نيل أسوان أرق وألطف وأنظف، ولا تفوح من حوافه رائحة عطنة في الشتاء، مثلما هو حاله هناك.”
“شَعر لوهلةٍ بأن للأبقار في الحياة حظوظاً متفاوتة، فقد ذكّرته الأبقار الراضية هنا، الهانئة، بأبقار السودان اليابسة العجاف،الكادحة طيلة النهار لطلب الكلأ الشحيح من الأرض المجدبة. مع أن النيل يجري بقلبها. لا نيل هنا، ولا أنهار، لكن الأبقار لا تشكو الجوع في ربيع أو خريف، لأن حظوظها أفضل...أفضل حتى من بعض الناس في السودان ومصر، ممن لا يحلمون بالأجواء المكيفة، والرعاية التامة، والاهتمام. ابتسم بمرارةٍ حين أدرك أن من البقر ما هو أسعد حالاً من البشر.”
“مياه نهر النيل غامضة ثم واضحة، واضحة ثم غامضة، لا يدري أحد ما الذي يدور في وقارها الأزرق، من أفكار.”
“لما كل من نتعلّق بهم في الحياة يسرقون قلوبنا ويرحلون ، وكأنما أكبر طموحهم في الحياة عذاب القلوب البيضاء النقية التي تئن أكثر من كل البشر”
“وياما ثرنا وبقت ثوراتنا بالدَّورهوف كل مره نلاقى النيل بقى إحباطوننام ونصحى نلاقيها ثورة ع الثورةونعيده تانى وكل الركّ ع الخياط”