“... فعندما يأتي الظلام سوف آوي إلى السرير وأنا أحتضن كتابا، إنه عشق من نوع جديد، ولعله العشق الوحيد الذي تدوم فيه القبلات ويستمر العناق”
“لاشيء يحول بين الإنسان وبين أن يضمر شيئاً في نفسه. إنه المخلوق الوحيد الذي يمتلك ناصية أحلامه”
“حينما يقول العلم ما عنده ويصمت، يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا إلى منتهى العلم .. إلى الله جل جلاله وتقدست اسماءه”
“إن فرويد وماركس محطتان على السلم .. على الطريق ..سوف نمر بهما ولكننا لن نتوقف عندهما.. ولا يوجد مذهب نتوقف عنده ..إن كل المذاهب محطات على الطريق .. نصعد عليها . ثم ندوسها لنصعد من جديد إلى أعلى”
“العالم الذي نعيش فيه يفصح عن النظام والانضباط من أصغر ذرة إلى أكبر فلك .. والعبث غير موجود إلا في عقولنا وأحكامنا المنحرفة”
“إن الإسلام اليوم ينبثق من ظروف طاحنة ويولد من تناقضات مهلكة .. ولكنه سيكون أعمق وأكثر ثراءً من إسلام الأمس لأنه سيحتوي على تطور ألف عام من المجتمعات والمعارف والعلوم والفتن والمكاره ..إنه خطوة إلى الأمام عبر نقلة هائلة من البداوة الأولى في قريش إلى حضارة الكمبيوتر والليزر والأقمار الصناعية .. و مثل هذه النقلة تحتاج إلى زعامات مرنة وعقول متطورة و معارف موسوعية لتقدم إلى العالم إسلاماً مستوعباً يضم كل الأجناس في عباءته..و على من يريد أن يخرج بالإسلام إلى العالم أن يخرج به من هذه الدهاليز و يتحرر من هذه الزنزانة ويحطم هذه القيود ويجلو الصدأ الذي ران على العقول ليتألق من جديد صفاء التوحيد وجلال وعمق كلمة " لا إله إلا الله ..”
“الأزهر هو المرجع الوحيد لعلوم الأصول الإسلامية وهو الحافظ الوحيد لهذه الأصول من الضياع والتشويه.. ولايمكن أن يتحول إلى مجرد مدرسة تلقن ملخصات.. إنها أمانة ثقيلة وكلنا عنها مسئول.”