“*المؤمن يختار أقرب الطرق إلى السكينة والرشد ، وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى .. وما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا”
“ما ساد المسلمون إلا يوم أن قهروا نوازع الخوف ? وقتلوا بواعث القعود ? وعرفتهم ميادين الموتأبطالا يردون الغمرات ويركبون الصعاب. وما طمع الطامعون فيهم إلا يوم أن أخلدوا إلى الأرض ? وأحبوامعيشة السلم ? وكرهوا أن يدفعوا ضرائب الدم والمال.”
“ليس هناك مجال لإلغاء العقل ورفض الرأى الآخر٬ لا بد من تبادل الحجج ونشدان الحقيقة وحدها... لا مكان لتكميم الأفواه وفرض وجهة نظر واحدة. صاحب الصواب لا يهاب النقاش٬ صاحب الحق يغشى به المجالس٬ ويقرع به الآذان. المأساة تحدث من مبطل يريد بالعصا أن يخرس الآخرين٬ ومع تفاهة ما عنده يقول مقالة فرعون قديما: `ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد`....الفساد السياسي”
“فالحاكم الفرد إذا اطمأن إلى أن أظافره لن تقلم مضى في بطشه لا يخشى أحداً ..والمستبد غالباً من أجبن الناس , وما يغريه بالظلم إلا أمن العقاب .”
“وبعض الرجال طُلعة! يحب أن يتجاوز ما لديه إلى غيره، وأن يستكشف من فنون الجمال ما يزيد رغبته حدة! ومن ثم يلجأ إلى التطلع والتلصص فما يزيده ذلك إلا جماحا وهبوطا،”
“- إن وظيفة "ربة البيت" من أشرف الوظائف في الوجود، وما يحسنها إلا من استكمل لها أزكى الأخلاق، وأنقى الأفكار.”
“إن عظمة الإيمان ليست فى أنه يجرد أصحابه من الدنيا... وما يظن ذلك إلا جاهل قاصر... عظمة الإيمان أنه يتيح لأصحابه امتلاك ما يشاءون؟ على أن يكون ذلك فى أيديهم لا فى قلوبهم، ينزلون عنه جملة وتفصيلا فى ساعة فداء، ويحيون فى ظله ـ ما عاشوا ـ أعفاء سمحاء.الجانب العاطفي من الإسلام”