“فالهدف النبيل تماماً كالهدف الحقير، يمكن أن يلوي عنق الحقيقة، ويقدم تفسيرات خاطئة للتاريخ، ويضحي بموضوعية النقاش.”
“الكلمة تكتشف الحقيقة ، ولكنها يمكن أن توظف لإخفائها”
“لم أقل إني أعرف الحقيقة ، و ما قلت يوما إني عرفت الحقيقة ! ... إني أعرف الناس بأن الحقيقة لا يمكن أن تعرف ... إن مهمتي هي أن أبحث عن الحقيقة لا أن أجدها ! ..”
“ابتسامتى ليست مجرد ابتسامة ساخرة، إنها ابتسامة من اكتشف الحقيقة و لو متأخراً، الحقيقة العارية الفجة القبيحة، لكن اكتشاف الحقيقة بحد ذاته هو اعظم هدف يمكن أن يسعى إليه الانسان، لأننا خارج نطاق الحقيقة نعيش فى سراب، نعيش مخدوعين، لذلك نصدم و نتألم و نتفاجأ، أما حين نختبر الحقيقة تماماً فلا شىء يفاجئنا و يؤلمنا، إلا طبيعة الحقيقة ذاتها خاصة اذا كانت شديدة المرارة.”
“إن هذا الشئ الحقير الذي سميناه جحشا هو في نظر"الحقيقة العليا" مخلوق يثير الاحترام .. في حين أن كثيرًا ممن سميناهم زعماء و عظماء فركبوه، و لم يبصروا الغرور و هو يركب رءوسهم..هم في نظر "الحقيقة العليا" مخلوقت تثير السخرية !”
“... ومن العسير أن يتجرد الواحد منا عن ذاته تماماً، كي نظر في دين الآخرين بالحياد والموضوعية اللازمين للمعرفة الحقة من دون إدانة لأي أحد. خاصة أننا على المستوى الجمعي العام، أدمنّا الوجبات العقائدية الجاهزة، التي تقدم عندنا ف الأزهر الشرف، وعند المسيحيين في الكليات الإكلريكية. وكلها أصلا معاقل ديانة. ولا أدري كيف يمكن لهؤلاء المشايخ أو أولئك القسوس أن يقابلوا بموضوعية بين ديانة يدينون بها، وديانة يدينونها مسبقاً”