“أسوأ ما يمكن أن يفعله المرء أن يعيش في هموم الماضي , وينشغل ويكدح في الحاضر ليحقق سعادة في المستقبل . فالسعادة الحقة هي الاستمتاع بكل يوم , وأن كل يوم يأتي هو يوم جديد معه سعادة وبهجة جديدة , تجعل الإنسان دائم السرور والرضا والبهجة في أمسه ويومه وغده , وهذه هي السعادة الحقيقية”
“كل حياتنا يمكن أن تختصر في ملحمة يوم واحد .. البعض يفضل أن يجعل منها ملهاة,في عبث سخيف .. والبعض يجعلها مأساة في سلبية قاتمة , والبعض يجعلها بلا ملامح في خوض مع الخائضين , ولكن كل حياة يمكن أن تكون ملحمة , يمكن أن تقدم إضافة لحياة الجميع , يمكن أن تجعل الأرض مكان أفضل ..كل حياتنا ,بعد أن نجردها من التفاصيل غير الضرورية , لا تكون غير (يوم)واحد بين الظل والضوء , بين طلوع الشمس وغروبها , بعضهم يفضل الظل , وبعضهم يساهم في الضوء , وبعضهم لا يبالي ..لكن اليوم )هو اللفظ الأكبر دلالة على حياتنا برمتها ..ولهذا جاء في الفاتحة , لتذكرنا بحبات رمل , هي كل رصيدنا ..(مالك يوم الدين )*”
“على الإنسان أن يحلم لكي يعيش المستقبل في الحاضر.”
“هي التي علمته أن يستبدل الجراحات ولكن بجراحات أخرى وعدته أن تحتضنه لكن شروطها تزداد كل يوم ، إنه يراها كل يوم في أحلامه لكنه ينهض رغما عنهما”
“الحياة هي أنثى خائنة في كل يوم لها عشيق جديد .. أنثى مزاجيه الهوى , أنثى لاتؤتمن بالسعادة قط !”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”