“بعض الكلمات صفعة تهوي بك حتى مغارة الحزن”
“الحزن العتيق كفيل بالنبش عن أجمل مافينا وإبرازه.”
“البداية: التوتر الذى يصاحب الانتظار عند باب أحدهم فى ليلة ممطرة، الخطوة الثانية: الفوضى التى نخلقها بعد أن نتخطى البوابة، الوقت: اللعبة التى تشغل فراغنا، الصوت: اليد التى تأخذنا من الوحدة، الكتابة: الرغبة فى الحياة مرتين، أنا: الدرجة الثالثة فى هرم ماسلو، قارورة الماء: اختناق غيمة، صرير الباب: حالة سخط على العابرين، الحب: حاجة الانسان إلى الجمال، الظلام غفوة الضياء، معطف الشتاء: الدفء الكاذب، صديقى: امنية تشغلنى حين تضيق السبل، الأنثى: جنة الله فى أرضه، حمامة السلام: سجينة البيت الابيض، الحزن: ابن الفرح العاق، اللوحة: علامة لم يقدر الرسام على اختصارها، الجريدة: مساحة خلقت من أجل الكتاب الضائعين و حققت أهداف السياسة الخائبة، الدموع: ثورة العين على صمت المشاعر، الثرثرة: لحظة صفاء، قصة الحب الأولى: لذة الدهشة، التمرد: تعمد تجاوز الخط الأحمر الداكن، الحمق: تجاوز الخط الأحمر الفاتح، العتب: الرغبة فى تجريد أحدهم من محاسنه، السكون: خوف اللحظة من صفعة المستقبل، الحلم : العالم الذى لا نعرفه، الرواية: قصيدة خرجت عن خط سير القافية، الفقر: وسيلة الأغنياء للتعبير عن مدى وقاحتهم، الرقيب: جاهل بكيفية القص و اللزق، الحدود: أسطورة العجوز الفاشلة، الفقد أن تنظر إلى اعماقك و تشعر بالوحشة، الوجع: أن تعجز فى تحديد مصدر الألم، التيه: أن تقف فجأة على نقطة البداية، الخوف: أن تستعد لمواجهة المجهول، الحزن: قوت الفقراء و المنهكين، الغضب: ردة فعل عاجزة حين يكون الفعل تافه، التعريف: فلسفة الأمور بطريقة ساذجة!”
“أنا لا أجيد تقديم الكثير من النصائح فقط أستطيع أن أتقاسم معك هذا الحزن ، أستطيع ان أخبرك أنه مثل الريح التي تعري الجوهرة التي بداخلنا ، الجوهرة التي تلوثت بفعل البيئة المختنقة والأماني المنكسرة والأحلام المبعثرة الحزن العتيق كفيل بالنبش عن أجمل مافينا وابرازه .”
“أحن إلى رسالة! هكذا أضع عنواني في الماسنجر، وكأنني أستجدي من الغائبين لحظة تذكار، ويبدو أن الأماني باتت مرهقة حتى على الآخرين، ويبدو أكثر أن الآخرين ينتظرون الرسائل، ولكن دون أن يدرك أحدنا رغبة أحدنا، لذلك انتقاما مني ومنهم.. لن أبعث بأية رسالة.”
“الكتابة ليست لوحة تشكيلية، الكتابة هى مد خيط صغير طويل جداً من قلبك لقلب تتنفس من نبضه، الكتابة هى صنع منشور يحيل المشاعر الملونة إلى طيف واحد، الكتابة هى انثى بالغة التمنع و تمنحك فى كل لقاء جزء منها، الكتابة تمرد على الكلمات المبحوحة فى شفاه تعانى سطوة الخجل، الكتابة هى البحث فى شىء مجهول عن شىء مجهول قد يكون معلوماً فى نص قادم، الكتابة هى الثرثرة!”