“من المعروف أن الكلب - في كل دول العالم - يعدو لاهثاً وراء الناس كي يستجلب منهم عظمة يلعقها.. عدا هنا.. فنحن - إذا جرؤنا واشتهينا عظمة - نجري وراء الكلاب أميالاً.. ولا عظام هنالك !”
“ليس الكمال من الدنيا ولا في طبيعتها، ولا هو شيء يدرك، ولكن من عظمة الكمال أن استمرار العمل له هو إدراكه”
“ يا صديقى فى داخل كل شعب جماعه تنبح وراء من يلقى لها العظمه , وهل تريد ما هو أكثر؟ فى داخل كل انسان ذلك الكلب الذى ينبح والمهم أن نخرسه”
“الناس يشغلهم حاضرهم ما وراء،ويستغرق انتباههم عالم الشهادة فيكادون يجحدون عالم الغيب .ومع أنهم يرون الموت يعدو كل ساعة على الحياة ويبتذل جدها وينتهك ساحتها فهم غارون ذاهلون ،حتى قال الحسن : ⎬ما رأيت حقاً أشبه بباطل من الموت …. ⎨فليس عجباً أن يكثر الإسلام من صور النعيم والجحيم في العالم الآخر،وأن يسترسل في وصف هذه المعالم،ليشعر كل حي بأن مستقبله الموطد ليس على ظهر هذه الأرض !”
“جالساً وراء برميل كبير،أنزوي عن العالم هنا عن غلطة عمري”
“لم يكن سلطان الحب يوماً ما ليجلس فوق عرش القلوب من وراء الستر المرخاة والحجب المسدلة. وليطل وقت اختفائه عن الأنظار والأسماع مهما طال، فلا بدّ أخيراً أن يهتك كل ما يحيط به من حجب، ولا بدَّ أن يتراءى أمام الناس في جبروته القوي، وسلطانه القاهر، ولا بدَّ أن يعلن عن نفسه وعن شوكته سواء أرضي الناس أم غضبوا”