“لحظة واحده من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلا من الحياة الكذب , من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الادراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة اقنعه الاخرين , لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميته لتلتقى , و لكن كيف تبعث هذه الارواح ؟”
“لحظة واحدة من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلاً من هذه الحياة الكذب .. بدلاً من المشى بلا سبب و الكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الأدراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات , و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة أقنعة الآخرين .. لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقى كما قال جدك , و لكن كيف تُبعثُ هذه الأرواح ؟ .”
“لو يرجع للدنيا طعم حقيقي ، لحظة واحدة من الحب الحقيقي والخوف الحقيقي بدلا من هذه الحياة الكذب ، من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى والأقنعة الكاذبة من الحزن والضحك لمقابلة أقنعة الآخرين ، لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقي ...”
“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”
“مشت بجانبي بطيئة على غير عادتها ، و لم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت و قالت بصوت حازم : اسمع .. لا أريد أن اراك بعد اليوم .. سامحني و لكن يحسن أن لا نلتقي .. أظن أني احببتك و انا لا اريد ذلك .. لا اريده بعد كل ما رأيته فى هذه الدنيا .و كنت أعرف ما رأته فى هذه الدنيا .. فسكت لحظة .. و قلت : كما تشائين .و راقبتها و هي تبتعد عني بخطوات مسرعة .و لكن تلك لم تكن هي البداية .. فى البدء كان كل شئ يختلف ..!! ”
“و كأنه يمكن أن تكون هناك حرب فعلا بين جيش جرار يملك أحدث الطائرات و يلقى أفتك القنابل من الجو و من البحر على مدينة يحاصرها و لا تملك طائرة واحدة ولا جيشا ولا أسطولا”
“أنت لا تنظر سوي من السطح. كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية و المصانع الهائلة و الطائرات السريعة و المقابر ذات التماثيل و الزهور. كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوي الأطفال. انظر من الداخل و لن تجد سوي خرائب!كمال لبطل قصة بالأمس حلمت بك - بهاء طاهر”