“كأن الشاعر يكون غريبا بمقدار ما يكون حرا”
“لا يُمْكِنُ للرجل ان يتحرر الا بتحرر المرأة ، ولا يمكن للمجتمع ان يرتقي الا بتحرر وارتقاء أكثر فئاته غُبنًا ، فالارتقاء اما ان يكون جماعيًا عاماً ، او هو مجرد مظاهر و أوهام .”
“وهكذا فإن اللامنتمي ليس مجنونا, إنه فقط أكثر حساسية من أولئك المتفاءلين صحيحي العقول. إنه يبدأ بنوع من التوترات الداخلية, تري كيف يستطيع أن يزيلها؟ أما الجواب الذي يخطر ببال صحيح العقل فهو "أرسله إلي المحلل النفساني", إلا أن هذا لا يمكن أن يعتبر جوابا بالنسبة إليه, ان مشكلة اللامنتمي هي في أساسها مشكلة الحرية, و لا نقصد بذلك الحرية السياسية طبعا, و إنما الحرية بمعناها الروحي العميق, و إن جوهر الدين هو الحرية,و لهذا فغالبا نجد اللامنتمي يلجأ إلي مثل هذا الحل, إذا قيض له أن يجد حلا. يريد اللامنتمي أن يكون حرا,و هو يري أن صحيح العقل ليس حرا.”
“ومن لا يؤثر النفي على الاستعباد لا يكون حراً بما في الحرية من الحق والواجب”
“اذا كان الانسان يتحرك في فراغ بلا مقاومة من اي نوع فانه لا يكون حرا بالمعنى المفهوم للحرية لانه لن تكون هناك عقبة يتغلب عليها ويؤكد حريته من خلالها”