“أخبرتها ، أني أتمنى أحياناً أن أقتلع لساني من مكانه وأرميه لقطط الحيّ كلما خانتي كالعادة وراح يتأتئ مثل ترس صدئ”
“قلت : " لا إله الا الله "مني .. من لساني، من اطرافي، من أصابعي .. من كل جهاتي ..لم يكن فتور هو الذي غمرني هذه المره،بل شعرت أني أنا الذي غمرته..شعرت أني صرت مثل يعسوبة حقول مضيئة.. تبعث النور في قلب العتمة!”
“كنت أتمنى أن أصرخ بأعلى صوتي ، أنا دائماً أتمنى أن أفعل ذلك ولكنّي لا أفعل، إذ يبدو أني مع الزمن ابتلعت لساني ، خصوصاً عندما يكون الأمر تافهاً. صرت أكتب أكثر مما أتكلم. مع القلم أجد أنساً وتوافقاً خاصين. لقد بدأنا نفقد المحيط والوجوه. شيء ما فيها ، ليس لنا مطلقاً.”
“أحياناً أتمنى أن أصب بنزفي في أحد شرايينك”
“أحياناً أتمنى لو أتخلص من شفافية وجهي وصوتي وكلماتي”
“من الفاعلية أحياناً أن يكون ضميري مثل هاتفٍ لايرن، ولكنه مايزال موصولاً بالحرارة الإلهية”