“أكره قوس قزح أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء . أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي .كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.ما السبب ؟أبي كان يمسك دائماً خيزرانة . لم أره ابداً من دون خيزرانة . كأنها إصبع طويل نابت في يده.وسيلة التفاهم مع الكلاب ، و البهائم ، و .......................... أمي .تفك ملابسها لتستحم . تقف ، بجسمها السمين ، في الطشت ، و تريني آثار الضربات .أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجيأقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها و كتفيها.أبي هو الآخر ، فنان كبير .يرسم ، بعصاه ، رسوماً ملونة على لحم أمي أكره قوس قزح.أكره الأحمر . الأزرق . الأخضر . الأصفر . البرتقالي . البنفسجي.أحب السواد”

عماد أبو صالح

Explore This Quote Further

Quote by عماد أبو صالح: “أكره قوس قزح أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النا… - Image 1

Similar quotes

“لم ألاحظ قبل اللية أن دموعك ملونة ، و أن للدم الذي يسيل في عروقك لون قوس قزح”


“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”


“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”


“يدكِ :أحب يدكصديقة الأواني و الأكواب و الملاعقالناعمةمن دهان السمن في الطاساتالدافئة من لسعات الطواجنالراقصة البارعة مع السكينملكة المطبخ.أحب يدك.يداك التي لا تكتبو لا تعزفو لا ترسميدك التي بلا قبلة و لا وردةبلا مانيكيرو لا خواتمأحبها تحديداً لهذا الوسخ الخفيف تحت الأظافر.شِرش الجزرمغرفة الأرزصحن القطةمنفضة المخداتفرشاة البلاطلوفة ظهريبطة طشت الغسيل.و أنا أمشي معكأمسك بها بقوةأعرف أنك ستطعمينها ، دون تردد ، لطفل جائع !”


“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”


“و لرأيت مِــلاك الحب يوحي إليها بالمعاذير عن زوجها، وينمق لها فيها، و يعرضها عليها في ألوان قوس قزح، خلابة منسقة بديعة في منتهى الجمال، حتى ولو لم يكن للرجل من كل هذا نصيب معقول”