“إن أسوأ ما يعترى الفرائض المكتوبة والعبادات الرتيبة أن يؤديها المكلَفون وهو فى شبه غيبوبة ! لا تلاحق عقولهم معانيها , ولا تحصِل نفوسهم حكمتها !”
“لا تكن أسهل ما فى الحياة و لا أصعب ما فيها و لكن كن أنت الحياة فى أسمى معانيها”
“إن الإسلام لا يقيم- فى سباق الفضائل- وزنا لصفات الذكورة والأنوثة،فالكل سواء فى العقائد والعبادات والأخلاق، الكل سواء فى مجال العلم والعمل والجد والاجتهاد. لا خشونة الرجل تهب له فضلا من تقوى، ولا نعومة المرأة تنقصها حظا من إحسان.”
“إن مئات الكيلومترات من السهوب الخاوية , الرتيبة , العارية , لا تستطيع أن تصيبك بهذه الكآبة التى يصيبك بها شخص واحد , عندما يجلس ويتحدث , ولا تدرى متى سيرحل .”
“والواقع أن المسلم لا يطيق عصيان الله، ولا يرضى به، ولا يبقى عليه إن وقع فيه؟ بل إن ما يعقب المعصية فى نفسه من غضاضة وندامة يجعل عروضها له شبه مصيبة، فهى تجىء غالبا، غفلة عقل، أو كلال عزم أو مباغتة شهوة وهو فى توقيره لله، وحرصه على طاعته يرى ما حدث منه منكرا يجب استئصاله.إنه كالفلاح الذى يزرع الأرض فيرى " الدنيبة " ظهرت فيه، فهو يجتهد فى تنقية حقله قدر الاستطاعة من هذا الدخل الكريه.ولو بقى المسلم طول حياته ينقى عمله من هذه الأخطاء التى تهاجمه، أو من هذه الخطايا الذى يقع فيها، ما خلعه ذلك من ربقة الإسلام، ولا حرمه من غفران الله.”
“أسوأ ما فى الكابوس أنك لا تستطيع له دفعا”