“قلب السلطة الدينية هو اصل من اصول الاسلامهدم الاسلام بناء تلك السلطة و محا اثرها ... لم يدع الاسلام لأحد بعد الله و رسوله سلطانا على عقيدة احد ولا سيطرة على ايمانه ... على ان الرسول صلى الله عليه و سلم كان مبلغا و مذكرا لا مهيمنا ولا مسيطرا .. قال تعالى : فذكر انما انت مذكر .لست عليهم بمسيطر . و ليس لمسلم على مسلم الا حق النصيحة و الارشاد”
“كلُ محبوبٍ عذابٌ على محبوبِه إلا الله عزّ و جل، و رسوله صلى الله عليه و سلم”
“ان جوهر حكم القلة ليس وراثة الابن لابيه، و انما هو استمرارية رؤية للعالم و اسلوب حياة يفرضها الموتى على الاحياء، و تظل الفئة الحاكمة حاكمة ما دامت قادرة على تعيين خلفائها. ولا يهتم الحزب بابقاء سلالة بعينها و انما يهتم بتخليد مبادئه، فليس مهما من يتولى السلطة طالما ان التركيب الهرمي للمجتمع لن يمس و سيظل على ما هو عليه.”
“و الإصرار على الذنب من أخطر مفاتيح الطبع على القلب، لذا قال صلى الله عليه و سلم: (من ترك الجمعة ثلاث مرات متواليات من غير ضرورة طبع الله على قلبه.) - حديث صحيح”
“قسوة الأمير على أعوانه، و فهمه وجوب الطاعة بشكل يابس هو من خفي الأخلاق، و تسبب النفور الذي هو أبعد من الفتور، و قد كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بالمؤمنين رحيما، و الرحمة و خفض الجناح تليق لكل أمير”
“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"فضل العلم خيرٌ من فضل العبادة"و قال أيضاً :"و هل ينفع القرآن إلا بالعلم"صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم”