“يترك كثير من المسلمين لعواطفهم الفرصة للحكم على الأمور، ولتقييم الرجال والمنظمات والدول ولايبحثون فيما وراء الأشياء ولا يقرءون ما بين السطور ولا ينقبون عن الجذور والأصول وهذا يوقعهم في خلط كبير وسوء تقدير للعواقب ثم لايفيقون إلا على كارثة أو مصيبة وعندها قد لا ينفع الندم”
“بعض الناس يقرءون فعلاً، وينفقون أوقاتًا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرءون لهدف معيّن، ولا يعرفون ماذا يقرءون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة، وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعًا وفائدة”
“شتان بين شعب ابتعد عن الدين ولكنه مازال يقدره ويقدر العلماء ، وشعب آخر تربى على اعتبار الدين من التقاليد القديمة التى قد تُعظم تعظيماً رمزياً كأى أثر تاريخى”
“غرس حب القراءة في قلوب المسلمين، وكانت المكتبات الإسلامية في التاريخ الإسلامي من أعظم مكتبات العالم، بل أعظمها على الإطلاق ولقرون طويلة”
“يقول تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً".. فلا تتكبر بما تعرف على من لا يعرف”
“أنا الآن ألقي بعض المحاضرات من أوراق كتبتها منذ أكثر من عشر أو خمس عشرة سنة، وعاما بعد آخر، أنظر في هذه الأوراق وأضيف إليها، وأؤدي منها محاضراتي. المحاضرة التي كنت أؤديها منذ عشر سنين أصبحت الآن عشرًا أو عشرين محاضرة، ولا شيء ينقص بل على العكس يزيد، والفضل –بعد الله- للنظام والتنسيق والترتيب”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”