“ومنعت وجهك في ربوع مدينتي.. علّقته،وكتبت محضورًا على كل المشارفوالموانئ والمطارات البعيدةِ كلها..لكنه رغمي أطلّ!في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماض المُقل!*”
“زمنا تجنبت التقاءك خيفةً .. فأتيت في زمن الوجل .. خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقتهُ وكتبت محظورا على كل المشارف / والموانئ / والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمى أطل ..”
“ولقد عرفتك أذ عرفتك.. واحداًما في الجميع شبيه وجهك.. صادقاًما في القلوب شبيه صدقكشامخاً سمحاً وغفاراً إذا زل الكلام”
“ومضيتَ رغمي يافؤادي.. لم تعدْوهتفتُ أسترجيكَ عدْوهماً ظننتَ الماءَ ذيَّاكَ السرابْ”
“والآن يا "كل الذين أحبهمعمداً أراكَ تقودُني في القفْرِ والطرقْ الخَوَاءوترصداً تغتالني..انظر لكفكَ ماجنتْوامسح على ثوبي الدماء..أنا كم أخافُ عليكَ من لونْ الدماءْ”
“لأنك ياربيع العمرداء العمر يا وجعا عضالموبوءة كل الخلايا في دميبك يا جرئ الخطويا معزوفتي الأولى ويا كل المقاطع في وريقاتيويا كل الخيالفبأي مصل تستريح جوانبيودماك تجري في دميونسيج أوردتيتمنع واستحال ...وأراك أبعد من مدار الشمسأقرب من رجوع الطرفأطول من معاناتيفأشقى مرة أخرىفيندهش السؤال ...”
“جئت من أين؟ لعلي لست أدري!إنما أنت جميع الناس في الدنيا وكل الأصدقاء ، جئت في وقتك جدا لو تأخرت قليلا لامتطيت قطارهم وحدي وغادرت تماما لرصيف الغرباءجئت صادقا مثل ضميري, مثل أمي طيبا جئت ومنحازا لكل الأنقياءبك امنح القلب المدىفيطير يجتاز المفاوز والقفار البيدوالأرض البتولأنا دون وجهك ياحبيب الوجهيا كل التوقع والغد الآتيويا اغنيتي الأولىوياطفلي الجميلممسوخة الأشياء مثقلة الرؤىلا استطيع مع الزمان تصالحا”