“الرأي العام أشبه بشخص ضخم الجثة مستسلم للرقاد. بين الحين والآخر يصحو من سباته بغتة و عليك أن تستغل الفرصة لإقناعه بفكرة واحدة في غاية البساطة والإيجاز، لأنه سرعان ما يتمطى و يتثاءب و يتقلب و يتهيأ للنوم من جديد، ولن تستطيع منعه أو إيقاظه.ثم تنتظر بخبث أن يهتز سريره”
“غاية ما تستطيع الكلمات أن تفعله هو أن تجعل حياتنا أجمل قليلًا، و أكثر إنسانية . و غاية ما تستطيع الطلقات أن تفعله هو حماية ضعيف مرة، أو تنفيذ حكم في فار من العدالة، أو تسوية حساب قديم، و لا شئ أكثر”
“ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين, و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها, و أن يرسم السياسات القصيرة المدى, و الطويلة المدى, ليتخلص من الهنات التي تزري به.”
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
“لو أن عصفوراً هجر الطيران و شغف بركوب الدراجة ، جاء إلى يشكو مما ينتابه بين الحين و الحين من اضطرابات عصبية ، و يطلب منى أن أصف له الدواء ، لما لبيت طلبه ، و لأمرته فى غضب أن يعود إلى ما خلق من أجله”
“إن شئت أن تعلم قيمة الذوق في الفرد فجرده من الطرب بالموسيقى و الغناء و جرده من الإستمتاع بمناظر الطبيعية و جمال الأزهار و جرده من أن يهتز للشعر الجميل و الأدب الرفيع و الصور الرائعة و جرده من الحب في جميع أشكاله و معانيه ثم انظر بعد ذلك ماذا عسى أن يكون و ماذا عسى أن تكون حياته”