“المَدينَة التي بنيتـُها بلا أعمِدَة ولا أبنيةهي المدينة التي بنيتـُها على كتفيكِ”
“المدينة العظمى هي التي يسير فيها الذئب والحمل والنمر والجدي معا.هي التي يرتاح فيها الناس من شرور المفترين على الله وأنبيائه ,الجالسين على عروش القداسة الكاذبة ...المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم والحرية والإخاء والوفاء ”
“هل بإمكاني الآن أن أعد الأزمنة المنقرضة على هوامش هذه الأفراح المقتولة ؟يحزنني الحنين , وتقتلني برودة الأمكنة الصامتة , وطقوس المدينة الجميلة التي تذهب ولا تعود !”
“المخدة هي سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء تكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن، هي الخربشات التي تأتي علي البال بلا ترتيب ولا تركيب. المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام. المخدة هي (يوم القيامة) اليومي.”
“الإدمان على الحزن يا حبيبي صعب في هذة المدينة الريفية التي جعلت من السعادة والبؤس ميادينها الأساسية .”
“هذه المدينة التي شهدت انطفاء الذين نحبهم ونصر على أن لا ننساهم رغم العزاءات الفاشلة ورغم غوايات الدنيا”