“فالواقع اشدُّ ثقلا وإقناعاً من إدعاءات الأيدولوجية والتنظير،وغداً عندما يجدُّ الجد وتدق ساعة الحسم،فإن الذين سيقاتلون الشيوعيين هم الفقراءُ والمسحوقون..أمّا المترفون فسيجلسون متفرجين على الأقل،لكي ينظروا لمن تكون الجولة،وبعدها فإنهم مستعدون لتحصين أنفسهم بالمال ضد الفئة المنتصرة!”

عماد الدين خليل

Explore This Quote Further

Quote by عماد الدين خليل: “فالواقع اشدُّ ثقلا وإقناعاً من إدعاءات الأيدولوجية … - Image 1

Similar quotes

“التوغل إلى الأعماق، لن يكون سهلاً لكل من يريد، إنه هبة الذين تمرنوا طويلاً على الغوص، وتعرّضوا للموت كثيراً في الأعماق، هؤلاء هم الذين يستطيعون أن يقصّوا علينا تجارب الآخرين .. مايحدث هناك فعلاً، لا ما يتخيّلونه هم ..”


“أما هو،فسيظل يقاتل ضد تسطح الحياة التي يسعى إليه الشيوعيون،ضد تحويل السّعي البشري لممارسات حشريّة واصطراعٍ من اجل القوت،حيثُ يبدو النّاس معلّقين كالعناكب على الجُدرانِ والزّوايَا تنتظرُ فريستها،وحيثُ يزدحمون كالنّمل في الشقوق والمغارات لتطمين حاجاتهم ومصالِحِهم..”


“إنّ شرَفَهُ يحتِّمُ عليه أن يقِف مع إخوانه متحدياً..ألاَّ يهرُبَ على الأقل!”


“وتساءل وهو يصعدُ عبر دربٍ جانبيّ بمحاذاة الجامع،لكي يغدو على بضع خطواتٍ من بيته:أتستطيعُ قوَّة في الأرضِ أن تنزع عنّا ملامحنا؟ أن تغيّر بصماتِ اصابعِنا؟”


“مالها وما يجري في البلد؟ولكن لا بأس،سيحاول المرّة تلو المرّة ان ينتزعها من التيّار،أن ينقذها من الهدير المخيف الذي اختارت أن تذهب إليه بإرادتها لكي ياخذها بعيداً صوب الضفاف النائية،حيثُ لا قاتل ولا مقتول،وحيثُ تختفي لغة الرصاص،لكي تحلَّ محللها كلمات العشق والمحبّة..”


“فلو أنّ عاصِماً يتجاوزُ قليلاً إحساسه الذّاتيّ،ينفتحُ قليلاً،على معاناة الأهل والناس..لعرفت كيف تكونُ سعيدةً حقاً..هنالك حيثُ تتوحّدُ المحبّة بالقضيّة،وحيثُ يصيرُ الغرام دفاعاً عن حُرُمات الله..آه لو أن عاصماً كان واحداً من هؤلاء الذين يقفون اليوم على التُّخُوم،يحملون خناجرهم ورشاشاتهم مستجيبين لنداء اللحظة التاريخية،لتحدي القادمين غلى بغداد..”