“لقد البسونا ملابسهم و منحونا الههم لنعبده و اعطونا كتابهم المقدس لنقرأه و حرموا علينا الزراعة والصيد و فرضوا علينا العيش على اعانة الحكومة ثم قالوا لنا الان تحضرتم، لم اكن اعلم ان الحضارة والصياعة وجهان لعملة واحدة !!”
“لقد وصلت الحضارة الانسانية الى درجة لم يعد علينا معها سوى الانتظار بصبر لنراها تقضي على نفسها و تنهار كبيت من الورق المقوى امام النار”
“ان الذين يفرضون علينا سلوكاً معيناً هم حتماً يفرضون علينا تفكيراً معيناً اي مذهباً معيناً او ديناً معيناً او تعاليم و نظريات معينه , اي يفرضون علينا الاقتناع بذلك . اي انهم يصنعون لنا هذا الاقتناع , و ليسوا فقط يطالبوننا به , او يريدونه لنا , او يفرضون علينا اعلانه فقط.”
“لم يبحث الحسين عن شهادة دخول إلى الجنة أو لتأكيد دخولها, لقد كانت شهادة علينا. شهادة للأمة كلها, و للتاريخ, و للمقاومين بعد مئات السنين, لمواجهة أي يزيد يجئ, بمقاومة الحسين الوحيدة.حجة علينا!أن لا يقف أي واحد منا في أي مقام كنا, و يسأل:((ماذا أفعل و القوم كلهم ظلم, و العصر كله ظلام, و الرفاق انفضو, و الانصار رحلو؟)).”
“إن الحرب تزلزل الأخلاق و تغري النفوس الضعيفة بالشره و الجشع و تقدم لنا أمثلة كثيرة ممن اغتنوا بعد فقر لأسباب خسيسة و أعمال وضيعة ‘ ثم تضغط على صغار الموظفين و الصناع و التجار فيرون أنهم لا يستطيعون العيش الكافي في مجال رزقهم المحدود فإذا هم لم يتحصنوا بالخلق المتين مدوا أيديهم و خربوا ذممهم”
“أنا ابن جبل و استقرار. ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي، و ما أنا ببدوي”