“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”
“كان ولاؤها للحقيقة أولاً، وهي لا تملكها كاملة، وتدري أن كل شيء كان ممكناً في وطن من فوق قبوره تبرم صفقات الكبار، وتحت نعال المتحكمين بمصيره يموت السذج الصغار”
“ما كان بيننا أكبر من أن يموت وأصغر من أن يحيا..”
“نتعلم في بلادنا بالعصا...فيكبر الطفل و كل ما يتمناه هو أن يمسك العصا”
“تُفهم رسالة كل كاتب الحقيقية بعد أن يموت لأننا لا نجتهد في النقد و التشريح حينها قدر ما نجتهد في فهم و استيعاب ماذا كان يحاول أن يقول !”