“ضاع كما يضيع من الإنسان خاتم ثمين من الإنسان دون أن يعرف إن كان سقط منه او سُرق فلا يبقى له سوى التسليم بضياعة والإحتفاظ بمرارة جماله وفقده معًا.”
“الكتابة تأتي، تأتي من تلقاء نفسها فلا يتعيّن عليّ سوى أن أقول مرحبًا وأفسح لها المكان”
“أنتم شباب تجري الدماء الحارة في عروقكم ,ولكن عندما يتقدم بكم العمر ستعرفون أن الإنسان لا يفعل دائما ما يتمنى ,وأن الشر من حوله أقوى منه ولا يملك الانتصار عليه ...الله وحده المنتقم.”
“اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه”
“هل في الزمن النسيان حقا كما يقولون ؟ ليس صحيحا الزمن يجلو الذاكرة , كأنه الماء تغمر الذهب فيه , يوما أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع.لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ.لايسقط الزمن الأصيل من حياة الإنسان يعلو موجه صحيح.يدفع إلى القاع يغمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان الحمراء وحبات الؤلؤ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع, وغرناطة هناك كاملة التفاصيل مستقرة في القاع غارقة”
“إن الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن وتركبهم الوحشة.وهو لا يستطيع زيارة قبر أمه وأبيه إذ لا يعرف بأي أرض دفنا. فهل يا ترى يذهب إخوته إاليهما ويسألون عنهما فيبددون شيئا من وحشتهما؟ أم أن مراكب أخرى حملتهم؛ ليصيروا عبيدا في البلاد، مقطعين كأغصان الشجر؟”
“أليس الإنسان كالورقة مكتوبا؟أليس سلسة من الكلمات كل منها دال على مدلول؟ومجملها أيضا ألا يشي به المخطوط من الكلام؟”