“لَست مُضطرة لِـ قولِ الكَثير .. بَعض الأوجاع المُتكدسة بداخلي لا تُقال .. كُل ما أستطيع قَوله هو أنني لا زِلتُ على قَيد الأمل ../ الألم ..! لماذا يَقتحم الألم كُل محاولاتي الهاربة للنجاة ..حِقد دفين.! /ثأَر .. أم مُجرد تَسيلة ..في أوقات المَلل المُمتدة طوال ساعات أستيقاظي !! أَشتهي وسادة ../ نوم عميق ../ وراحة لا مَثيل لها ! لا تُحاول سَرقتي من أحلامي .. أريد البقاء هنا ../ هُناكَ .. أي مَكان هادئ يَفصلني مسافات عن الشوق ../ الشوك .. الذي يَزرعه غيابك بين جفوني ../ وقلبي.. لماذا أقول لَك كُل هذا الكلام ../لماذا أكتب.. / أهذي.. / أَبكي.. أَصمت ../ أنسى ..أتناسى .. أبقى ../ أرحل ..أحلم .. أستيقظ من كابوس غِياب ..بركان يغلي في ذاكرتي .. لا يَهدأ../ قبيلة أنين تَدقُ طبولها في رأسي .. هيا ..هيا ../ كبش فداء ..قُربان ..للبُركان ../ حتى يَزولُ السَخط.. ماذا لَو لَم يَتوقف ..ماذا لو كانت خُدعة ..! إلي أين يأخذني الكلام ..إذا كانت كُل الطرق إلى القصيدة .. "وعرة " ..جبلية ./ خَطِرة ..! هَذا الكابوس يَجب أن ينتهي ..قَرع الطبول ..يَتوقف .. يتوقف.. يتوقف.. يتوقف.. ي ت و ق ف.. وعند النَقطة الأخيرة يَموت النَهار ..ويُسدل السِتار .. واحد ..اثنان ..ثلاثة.. الثانية عشر بَعد مُنتَصفِ الغياب..تَدق .. صَمت..هُدوء وكوب قَهوة بارد لا يَصلح للشرب..!”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “لَست مُضطرة لِـ قولِ الكَثير .. بَعض الأوجاع المُتكدسة … - Image 1

Similar quotes

“إِذا كانت كُل الأَشياء تنكمش في الشِتاء .. من شدةِ البرودة .. لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل لَيلةٍ بارِدة ..!”


“كُنتُ لكَ صديقةً سيئة ، في حين .... لا نستطيع اظهار كُل ما يحتويه القلب !”


“هَذا اليَوم الذي يُمكنني أن أطلق عَليه إسم "اليوم الذي لم أستيقظ فيه على رِسالةٍ منك" لا يَبدو يوماً جيداً على الإطلاق .. في الحقيقة : أرفضُ أَنْ أُسميه "يوماً سيئاً" حتى لا أجلِبَ لِنفسي المزيدَ مِنَ الشُؤم فَقد تَكونُ مُصادَفةً أَنني أُصبتُ بحساسيةٍ في العيون وقد نسيتُ نظارتي الشمسيةَ في المنزل قد تَكون مصادفةً أَيضاً أَن أضطر للذَهابِ في مشوارٍ طَويل دون كتابيَّ الذي نَسيته على رَفِّ المكتبة و الذي كانَ من المُمكن أن يَكون رفيقاً جيداً خلال هذا اليَوم ! ها .. أرأيت ..ليسَ هذا يوماً سيئاً إِنما يوم المصادفات الغير متوقعة كتِلكَ التي مررتُ فيها أمام مَنزلك .. و لم تَكُنْ مَوجوداً و كانت أزهارُ أمكَ تشتكي غِيابك إلى أن جاملتُها أنا ببضعِ كلماتٍ من تلكَ التي أقولها لِنفسي في الليالي الطويلة التي أفتقدك فيها و أبكي برفقة أكواب القهوة التي تتناثر حولي ! أتعلم .. أحياناً أتمنى لو يَظهر في عالمِ الطب من يرفعُ شعاراً مثل : "لا للغياب" "الغياب مُضرٌّ بالصحةِ الجسديةِ والنفسية" لا عَليك مُجرد فكرةٍ مجنونة تخطر ببالي ليس إلّا لا تقلق جنوني الذي تعرفه لم يدفعني بعد للترويج لمثل هذه الحملة . * * نسيتُ أن أخبرك أمراً مُهماً الطقس اليوم يبدو جيداً على غيرِ عادتهِ السماءُ زرقاء تتخللها غيومٌ إسفنجية كحبات المارشميلو و نسيمٌ عليل يتسلل من النافذةِ ليداعبَ الدمعات التي تتسرب من عينيَّ على أي حال قد لا يُهمكَ كل ما ذكرتهُ أعلاه لكن هُناكَ أَسئِلةُ تراودني هل ما زالت عيناك بلون الشوكلاتة ؟ تلكَ التي قُلت لَك يوماً أنني أُحبها أكثر مِنك ! بالمناسبة : أما زلتَ غاضباً من ذاك المَوقف ؟ في الحقيقة لا أستطيع أن أذكر إن كُنت يومها أُداعبك أم أقول الحقيقة ! لا عليك فأنا أُحبك أخيراً إن كُنتَ مُهتماً لا تقلق عليّ .. فأنا بخير ابتسمُ كثيراً هذه الأيام يقولون ابتسامتي جميلة و استعادت حيويتها ! لكن لا تُصدقهم .. كانت لتكون أجمل لو كنتَ هُنا !..”


“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”


“على شَفا نِسيان . نَسمَة رَقيقة عَبرت روحي حين ذكرتك ، في خِضَم كُل الأَشياء التي تتَكدس في ذاكرتي و قَلبي ، تَبقى أنت الأهم و الأجمل و الأرقى من كُل ما يَستحق الكِتابة ! مَر زَمن مُنذ هَمستُ بِك في حِروفي ، و كأن هذا الحُب الذي جَمعنا لِسنوات لا يُمكن أن يَنتهي بِنقطة في نهايةِ قَصيدة عابرة ! و كأن الكَلمات التي ألقي بِها بَعيداً كُلما أمسكت بيِّد النِسيان تأبى أن ترحل عَني .. فَتعود مِراراً لِتسُد ظمأ روحي ! أنت و الكِتابة ضَيفان لا يَجتمعان في قَلب إمرأة ، مِزاجية ، نرجسية ، تَعشق الكَلمات التي تَغتسل في أنهار عِطرك ! يَقولون : "مواليد الشهر الواحد متشابهون كثيراً" و كُنا نحن المثال الذي يشُّذ عن هذه القاعدة لم نَتشابه يا سيدي ، إلا في هذا الحُب الذي قَرع أبواب قلوبنا برِقة حَبات المَطر و قَطرات النَدى ! ☁ ☁ ☁ ☁ هل يَعنيك أن تَعلم أنني أستلم برقية حَضورك بِملل باذخ ، أقلبها على الوَجهِ الآخر لأرسم بِكُل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه ، أهرب من السَعادة التي أتمناها معك لأنني لا أأمن الحب على قَلبي ! أرد إليك رِسالتك مُغلفة بالغياب و الدُموع . أكتم صراخ قَلبي المحموم بك ! و أمد عُنقي لِمقصلة الغياب ، هَذا الغِياب الذي نوقِّعُ على وَثائِقهِ بكامل إرادتنا موجعٌ حد المَوت و أكثر !”


“أَتَسَكعُ تحت زَخات المَطر ../مَطرِ كَلماتكَ .. أَتفقد أَحرُفك ..أَجُسُّ النَبض في سُطورِها ، أَحتضنها بدِفءِ ذراعيَّ وقلبي .. أُقَبِّلُ المِحبرةَ التي إحتوتها.. والشَوقُ إِليكَ يأَكٌل من هذا القَلب الشَاحِب المُصفَّر كَـ ليمونةٍ ذابِلة .. وَ يَشرب .. فأَهربُ بِذاكرتي إلى وَقتٍ كُنتُ فيه مُتشبثَّةً بأَطراف يَديك.. في حين كانت كُل الظُروف القاسية -التي خَلقتَها أَنتْ - تُضيف لزوجة الفُراق لأَيدينا.. حتى انزلقت أطراف أصابعي من بين يديك .. و هَوى الحُب -من ألف كيلومترٍ من الهَذيان -إلى كَهف الغياب المُنعزل عَن ضَجيج الشِجار المُنهمرِ من حَيثُ لا نَعلم .. *** شَوقٌ شَقِّيٌ يَتسكع في دهاليز الغياب الأثير .. يَفرش ساحات المَدينة بألحان الكَمان الحَزين.. ذِكرياتٌ لا تَتوقف عن الهطول .. قطارات هَجرت محطات اللَهفة .. صالات الانتظار مُغلقةٌ في وَجه المُسافرين .. مطارات الحضور المُنتظر .. بائِسة / باردة .. تَشتكي لَوعة الغِياب ..و قَسوة المُحبين .. *** لا شيء يستحق التدوين .. لا شيء سوى أن الصور لم تستطع بَعدُ ، أن تُغني القلب عن الصلاة في محراب عينيك ، وكَنف قَلبك ..وقصوراً شُيِّدت بين أَحضانك ، لا شيء يُغني عن عناق الأرواح المُتعطشةِ للقاء .. عن عزف القلوب الهَشة .. عن حضورٍ لا يُشبه الغِياب .. و غياب لا يُشبه الحضور .. *** أَعود لارتداء ذاكرتي المُثقلة بالذكريات.. و كلما أحصيتُ خيباتي ، زاد اتساع الجرح أكثر .. وانغرس الخنجر في هباب الذاكرة أكثر ..”