“لا يوجد شىء اسمة الحب يا صديقى انة وهم جميل ينفذ بة الرجال الى عقول النساء ليستولوا على اجسادهن صدقنى هذة خلاصة تجربتى”
“كل حى نظيف تحيط بة قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للانقضاض علية اكثر من ثلثى هذة المدينةيعيشون فى العشوائيات لا احد يابة بهم وهم ايضا لا يابهون بنا ولا بالقانون الذى يحكمنا لا يحتاجزن منا اى مساعدة لانهم يستعدون لاخد كل شىء بايديهم ولن يكون هذا اليوم بعيدا”
“كل شىء جامد هؤولاء العمال الذين يعملون على الماكينات نفسها ويطالبون بالمطالب نفسها ولا يستجيب لهم احد حوادث القطارات والسيارات التى تحدث بالطريقة ذاتها وفى الاماكن نفسها الرؤساء الذين لا يتغيرون حتى اصبحوا اشبهة بالجبال والسحب والانهار جزءا من حقائق الطبيعة.. كل شىء يتكرر ب نفس المنوال والكيفية هذة ليست حياة انة الجمود الذى يقود الى التحلل لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك فى مهارات التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا”
“انها (فلاحين بارتى )يحضرها الرجال من دون زوجاتهم وتحضرها النساء من دون ملابسهن الداخلية ويمكن ان يحدث فيها اى شىء”
“كل شىء يبدو لا وقعيا الى حد مخيف”
“المصريين القدماء الذين لم نعد ننتمى اليهم كانوا يتركون النساء الجميلات موتى لاربعة ايام كاملة قبل ان يقوموا بعملية التحنيط هل كانوا فى هذة المدة يكتفون بالنظر الى اجسادهن الساكنة؟ كان البعض يعتقد ان روح الفتاة العذراء لن تستكين فى العالم الاخر ما لم تمارس الجنس ولو مرة واحدة لذلك كانوا يقيمون حفلة عرس حول جثتها ويقوم رجل بمضاجعتها كان الامر يتعدى الشهوة الشاذة العابرة ربما كتانت تتم المضاجعة كنوع من الاتصال بعالم الموتى انها الرغبة الازلية للانسان”
“حيث يوجد الحب يجب ألا توجد المرارة”