“هؤلاء الشرقيون ملتبسون مجبولون بالفوضى والتناقض,لا تميز فيهم الغني من الفقير,أيهم الطيب وايهم الماكر,ومن هو الفرح ومن هو الحزين.بل أكثر من ذلك تبدو عليهم الغبطة حين يوقعونك في خطأ التمييز,أو لم تسعفك فراستك بالمقدار الكافي لتحديد الصفات والمراتب.”
“أن الإنسان لا يعيش فردا ولكنه حين يموت يموت فردا ، فإذا رأيت فقيرا منبوذا من الاجتماع منفردا عنه لا يساهمه في عمله أو عيشه ، بل كأنه يعيش في بقعة مجهولة من الحياة فاعلم أن إهمال ذلك الفقير هو نوع من القتل الاجتماعي”
“لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة.”
“لا يعرف كيف تحوَّل شريرًا في لحظة. هذا لا يحدث في الأعداد العادية من القصص المصورة. هذا عدد ذهبيّ يصبح فيه الطيب شريرًا، ويستفيد منه الأشرار لتحقيق مآربهم. لكن، هل هو شخص طيّب فعلاً؟ وهل بات شرّيرًا؟ ومن هم الأشرار وماذا يريدون منه؟ بل ماذا يريد هو من نفسه؟”
“هناك من قرروا حرق مصر نهائيًا بدعوى الثورة، ومن يعترض هو من حزب الكنبة أو الجبناء أو أعداء الثورة”
“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”