“ طب خلي بالك من نفسك " .. في المعجم المحيط : كلمة لم تسمعها مُنذ أمد ..لها فعل السحر في النفوس”

“خلي بالك من نفسك.. قالتها ورحلت ساحبة معها الهواء والنور ومسببات الحياة.”

“لم يعد السكوت حلا ..انتظار من ينظف امام بيتي أصبح أسطورة..قالوا: لا يحك ظهرك مثل ظفر يديك شخصيات عفنة وارواح ميتة ..أرى ذر التراب في افواههم خلاصا من تفايات..تراب يدي اليمنى ..شريعتي المصحوبة برسالة تحذيرية”

“على الرصيف المقابل وقف تاكسي عتيق ونزلت منه غاده أمام الجاليري...لم تلحظ ذلك الكيان الرابض الذي استقر منذ الخامسه صباحا على الدكه في انتظار ظهورها..أخذ يُتابعها بعينيه ..تُنظم المعرض..تضع لمسه هنا وأخرى هناك ثم تقف تلك الوقفه في الزجاج كأنها تمثال ينظر ناحيته”

“ما اسهل اقناع الحبيب لحبيبته. خاصة في مرحلة ما قبل الزواج...قبل اجراء عملية المياه البيضاء لمراة الحب العمياء”

“ربي.. لما لم تخلق آدم بلا ضلوع؟”

“هل اصبحنا عميان ؟فقدنا القدرة على استئصال بؤر متعفنة تسوقنا لبتر محتم..إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة ..لاكون نقمة القدر عليهم ..سأنتزع جذورهم التى ماتت منذ سنين ..شجرتهم التى تساقط علينا فضلات الطيور ..شجرة السموم..لن اكون جزءا من هذا العالم ..سأطرق ابواب الجحيم بيدى ..سأكون "يحيى بن زكريا " حتى و لو قطعت رأسى ..فالقتل قد يصبح اثرا جانبيا لدواء يشفى بلد يحتضر”