“مؤلم أن لا تعرف وسائل الشكوى، أو الإشارة إلى مكمن الألم، فتتأوه من وجودك كله”
“الأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى لاتقدر على الشكوى، أمزجتهم تستسلم للعبث الطارئ ليس كقدر ثاقب بل نوع من الاستسلام لموجة مزاج عابر ، هم لايقدرون آثار عبثهم ، ولايعنيهم إلى أي مدى يصل الدمار الذي يحدثونه ، في عالمهم يغدو كل جالب للمتعة مستباحا للعبث، أو الاستنزاف ، أو التفاخر.”
“الحياة تتناقص فينا, وتنمو في جهة أخرى دائماً والخير كل الخير أن لا نخرج نسخاً منا كي لا تتعذب بأقدارها, أو لا تتعذب بمهمة نقل فسوقنا إلى الضفة الأخرى.”
“كنت أظن أنني سفحت الماضي كله ساعتئذ. كنت أظن ذلك، الآن اكتشفت أن الماضي هو السجن الوحيد الذي لا نستطيع الهرب منه.”
“في أحيان كثيرة نتأقلم مع أحزاننا و لوعتنا و يصبح الراهن حياة لا تريد أن تستبدلها ، أو لا تؤيد أن تجدد جراحك القديمة.”
“مركبة الأيام تضيق بركابها فتنزلهم إلى المقابر أو في المحطات النائية, ومن يغترب تمتص الغربة رحيق عمره حتى إذا نضب ألقت به إلى قارعة الطريق فيلتمس دروب العودة إلى رحم تحنو عليه, فالإنسان لا يستطيع العيش من غير رحم تحتويه, نخرج من بطون أمهاتنا ونستعيض عنها برحم الفضاء حتى إذا هرمنا كان القبر رحماً حانية. وكما يحتاج الإنسان إلى رحم تحتويه كذلك الحياة بحاجة إلى قبر دائماً .”
“هذة الحياة تظل تدور فيها باحثاً عن الجهات الأربع , و تدور .. و تدور و عندما تموت تمنح الآخرين حق توجيهك , عندها لا تعرف إلى أين يسيرون بك ..”