“أي تكوين بشري عرفي/ تعارفي ,يختزن منظومةرمزية له ويحس بالانتماء إليها , وهذه سمة يشترك فيها كل البشر وليست منظومة العلامات الثقافية من مثل الوشم عند البادية إلى العلم (الراية) ومايتبعها من علامات تمييزية لشعب عن شعب ولتكوين عن تكوين , ليست هذه كلها سوى تجليات لشرط التعارف ,وأنت إذا رأيت وشما أو رأيت راية فإنك ستعرف ماوراء هذه العلامة وستقيم حق التعارف .”
“كانت العجوز تقف بالضد من علامات التعجب، لان مثل هذه العلامات، ربما كان القصد منها، زواجاً غير شرعى أو غير قانوني، يؤدى إلى اختلاط الطبقات الاجتماعية.”
“بالنسبة لمواقع التعارف والزواج الإلكترونية فأنا ضد الفكرة أصلاً ، واعتقادي أن روّاد مثل هذه المواقع إما أنهم على قدر من السذاجة ، أو أنهم يشغلون وقتهم على سبيل التسلية ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَفكيف لي أن أتأكد من أي من صفاتها أصلاً عن طريق موقع إلكتروني للتعارف والزواج .. لم أقابل بعد من يرتاد هذه المواقع ليقول أنه شخص فظ أو عصبي المزاج .. كلهم حساسون مرهفون يقدّرون الجمال ويقدسون الحياة الزوجية .. لهذا أعتبرها لعبة ادّعاء وتصنّع وتمثيل لا شك فيها !”
“ويؤسفني أن الكلام عن تكوين الدولة عندنا تعرض له أقوام على حظ كبير من الطفولة العقلية . أو على حظ من الزلفى يكسبون به الدنيا ويفقدون به الإيمان .. وإصلاح أداة الحكم و أصله الأول يحتاج إلى فقهاء أتقياء أذكياء ..”
“الأخطاء مثل الإشارات في الطريق ... لا يمكن أن تصل إلى أي مكان من دون أن تنعطف أو تغير اتجاهد، المدن التي تخلو وتقل فيها هذه الإشارات تزدهر فيها الفوضى.”
“لو أننى رأيت من هذين الصندوقين ورقة واحدة لظن كل من له ورقة فيها أنى لن أكف عن مطاردته، فتفسد نيات الناس على ويكرهون عودتى للعرش، وإنما أريد الفتنة أن تهدأ وأن يحس الجميع بالأمان.”