“هل تتغير الأحلام و الأمنيات ؟ أم أننا عندما تتحق أحلامنا يفقدنا التعب والانتظار لذة تحققها !”
“أحلامنا لم تكبر لأنها أحلام صغيرة منذ البداية. الأحلام، كل الأحلام تُولد صغيرة وتظلُّ صغيرة، ولذلك، ليس غريبًا أننا نحن من نرعاها طوال العمر. لو كانت الأحلام كبيرة لقامت بنفسها لترعانا.”
“ممكن أسألك سؤالا : هل أنت عايش لنفسك فقط أم تعيش لإسعاد الناس، جاوب بصراحة فلا أحد يراك، صدقني لذة العطاء أحلى من لذة الأخذ، صدقني عندما نعيش لأنفسنا نولد صغاراً ونعيش صغاراً ونموت صغاراً وعندما نعيش للناس تمتد أعمارنا بعمر كل إنسان أدخلنا السعادة على قلبه”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“بعد أن تخطيت مرحلة الفراق و البكاء والوجع و الحنين والانتظار و الشوق ، هل يمكنني اليوم أن أدخل بقدمي اليمنى إلى حدائق النسيان .. !”
“عندما يكون الأب رئيسا.. هل يظلم أبناءه أم يظلمه أبناؤه؟”