“........وهذه القوة التي فيهم مبدأ لذلك الإدراك هي الكهانة .ولكون هذه النفوس مفطورة على النقص والقصور عن الكمال ، كان إدراكها في الجزئيات أكثر من الكليات ، وتكون متشبثة بها غافلة عن الكليات . ولذلك ماتكون المتخيلة فيهم في غاية القوة ،لأنها آلة الجزئيات .فتنفذ فيهم نفوذا تاما في نوم أو يقظة .وتكون عندها حاضرة عتيدة تحضرها المتخيلة وتكون لها كالمرآة تنظر فيها دائما . ”
“ومتى كان الكمال يتحقق هنا على الأرض , غاية وجودنا النقص وإلا بقينا في الفردوس , الحركة نحو التفاحة هي حركة بعيداً عن الكمال , القضمة هي هبوط لممارسة النقص كسبيل ربما للرجعة للكمال عن جدارة .”
“فكثير من التهم التي وجهت إلى المعتزلة لم تصدر عن إنصاف ، بل كان التحيز رائد المتهمين والتعصب دليلهم . وكل تعصب يسد مسامع الإدراك في ناحية من النواحي ، فالمعتزلة فيهم خير كثير ، ولو كان قد انتمى إليهم بعض المتهمين في دينهم المأخوذين بإثمهم ، إذ إن لهم سابقة الفضل بالدفاع عن الإسلام”
“ينفق الكثير من الناس أعمارهم وجهدهم في تحصيل المال أو الشهرة والأضواء أو الجاه والسلطان وذلك بحثا عن المجد في الحياة الدنيا .. غافلين أو متغافلين عن أن المجد الحقيقي .. فيما يقدمة المرء من أعمال صالحة يبتغي بها وجه الله وتكون له طوق نجاة في الأخرة وذكرا حسنا في الدنيا (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف 46)”
“جريمتي هي الحب، فان تحب امرأه في هذا المجتمع وتعلن عن حبها، قصفتها الفاسقه وتكون قد فتحت على نقسها ابواب جهنم ولن تستطيع اغلاقها مرة اخرى”
“إن كثيرين من شبابنا يفكرون وفق مبدأ : إما هذا وإما ذاك , إنهم لا يرون إلا خيارين كثيرا ما يكونان عسيرين وتكون النتيجة هي الاستمرار في التأزم وبطء التقدم ”