“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”
“الحاضر هو النور ، نور بين أسودين مظلمين ، ماضى مر كما مر إن كان فيه فشل و خيبة أمل أو حتى كان به نجاح و نحقيق ذات فذلك عندمايصبح ماضى يدرك الإنسان أنه غير كاف و أن كان بالإمكان أفضل مما كان . و الأسود الاخر هو المستقبل بكل ما به من ظلمة و عدم وضوح لما هو ات”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”
“و المتابع للمسرحية إذا كان على بعض الوعي يجد نفسه في موقف عجيب ... حيث يكتشف أنه ضد الحكومة و ضد المعارضة... و لا يصدق الموافق و لا يصدق المناهض و الرافض..”
“و عرفنا أن انشتاين كان يكره فى دنياه ثلاثة هم : المرأة و الطفل و الماء ...فكانت تمر الشهور دون أن يستحم ...حتى أنه عنجما حصل على جائزة نوبل ذهبت فتاة لمعانقتة و عندما اقتربت هبت عليها الروائح الكريهة .. فقالت : كيف تصدر مثل هذه الأفكار العظيمة من مثل هذا المستنقع ؟!”
“القراءة هي ذاكرة الإنسان , و الإنسان هو ذاكرة القراءة ولذلك فإن هذا الإنسان لم يجد طريقاً إلى كماله إلا بعد أن تعلم كيف يقرأ. فإنسان لا يقرأ هو إنسان ناقص بكل المقاييس مهما كان موقعه الاجتماعي”