“ومن بعيد أسمع بعض الأجراس .. إنها أجراس معلقة في أعناق الأبقار . لقد بدأت بنات الطبيعة في رحلتها اليومية الأبدية . إذا أبناء آدم لم يستيقظوا بعد ، فما تزال الدنيا بخير مادامو نياما : فالفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها”
“كلما رأيت صبيه تسرح في الطرقات بحريه , أشعر أن الدنيا ما تزال بخير وأن الله لم يتخل بعد عن منح الحياة لجنس بشري لا يستحقها كثيرا . الحياة استحقاق .”
“هنا في الثقافة العربية الإسلامية يطلب من العقل أن يتأمل الطبيعة ليتوصل إلى خالقها : الله. وهناك في الثقافة اليونانية - الأوروبية يتخذ العقل من الله وسيلة لفهم الطبيعة أو على الأقل ضامناً لصحة فهمه لها. هذا إذا لم يستغن عنه بالمرة, أو لم يوحد بينهما.”
“من الذي ولد وفي يده قطعة من الذهب؟ ومن الذي مات وفي يده تحويل على الآخرة؟ لقد وسعت الخرافات كل شيء إلا هذا.. فما لنا نتـّـحـِـد في البدء والنهاية ثم نختلف في الوسط.. ذلك لأن بدءنا من طريق الله ونهايتنا في طريق الله.. ولكن الوسط مدرجة بيوتنا ومصنعنا وحوانيتنا..وبكلمة واحدة هو طريق بعضنا إلى بعض”
“… “الرضا باب الله الأعظم، ومستراح العابدين، ...وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا لم يتذوقه في الآخرة”
“قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((من جعل الهم هما واحدا كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك((”