“استمعت في التلفزيون إلى العالم يغنيمعنى الكلمات في أجمالها حمى وهذيان وهلاوس, والحركات هستيريا ولا شيء يبقى في الذهن من هذا المهرجان وبهرج الألوان والأنوار سوى أنك أمام طقوس وثنية بدائيّة والأصنام المعبودة فيها هي جسم المرأة العاري ومفاتنها…والرموز المهموسة هي الجنس والغريزة والعطش الحيواني بصوره وأشكاله.والعجيب أن هذه الموضة الجديدة زحفت إلى إعلانات التلفزيون فتحولت هي الأخرى إلى لوحات غواية تستعمل نفس الأساليب.. فتضع في بؤرة أضوائها الكاشفة نفس الصنم المعبود..جسم المرأة العاري تلعب به وتحركه لتصل إلى حواس المشاهد…هذه المره بهدف ترويج سلعة تجارية جديدة أو بضاعة..لون غريب من التسول الجنسي الصريح.”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “استمعت في التلفزيون إلى العالم يغنيمعنى الكلمات … - Image 1

Similar quotes

“وإذا آان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانةأبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة.فهل ظلم الإسلام النساء ؟!!”


“السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة. هي حالة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام”


“ما هي العاطفة المهتاجة في نفس الإنسان اهتياجا لا يريه الحياة أبدا إلا أكبر أو أصغر مما هي ؟؟ما هو المعنى الساحر الذي يأتي من القلب والفكر معا ثم لا يأتي إلا ليحدث شيئا من الخلق في هذه الطبيعة ؟؟ما هو ذلك الأثر الإلهي الكامن في بعض النفوس مستكنا يتوثب بها ويحاول دائما ان يعلو إلى السماء لأنه غريب في الأرض ؟؟وما هو الشعر ؟؟هذه الأسئلة الأربعة يختلف بعضها عن بعض وينزع كل منها إلى منزعولا جواب عليها بالتعيين والتحديد في عالم الحس ،لأن مردها إلى النفسوالنفس تعرف ولا تنطق،وشعورها إدراك مخبوء فيها وهي نفسها مخبوءة عنا ...”


“إن الإسلام اليوم ينبثق من ظروف طاحنة ويولد من تناقضات مهلكة .. ولكنه سيكون أعمق وأكثر ثراءً من إسلام الأمس لأنه سيحتوي على تطور ألف عام من المجتمعات والمعارف والعلوم والفتن والمكاره ..إنه خطوة إلى الأمام عبر نقلة هائلة من البداوة الأولى في قريش إلى حضارة الكمبيوتر والليزر والأقمار الصناعية .. و مثل هذه النقلة تحتاج إلى زعامات مرنة وعقول متطورة و معارف موسوعية لتقدم إلى العالم إسلاماً مستوعباً يضم كل الأجناس في عباءته..و على من يريد أن يخرج بالإسلام إلى العالم أن يخرج به من هذه الدهاليز و يتحرر من هذه الزنزانة ويحطم هذه القيود ويجلو الصدأ الذي ران على العقول ليتألق من جديد صفاء التوحيد وجلال وعمق كلمة " لا إله إلا الله ..”


“قصة الحياة .. هي إصبع تشير في كل مرحلة من مراحلها إلى عقل كلي أبدع ودبر وأعطى إلهامه كل مخلوق بقدر حاجته”


“كل الكلمات ليست سوى اصطلاحات مرغمة على دلالات هي بريئة منها .. مجرد بطاقات كبطاقات التسعيرة قابلة للاستبدال من بلد إلى بلد ومن لغة إلى لغة ومن زمن إلى زمن .. أما الحقيقة ذاتها فهي بلا اسم .”