“بَعد أنْ أتعبتني كُل الطرقِ التي سِرت/ بَكيتُ فيها ! بَعد أن أرهقتني المسافات الطويلة للخيبة ، قررتُ أَن أُنزِّلَ عن كاهل قلبي هذا الحمل الثقيل ، و أَجلس على أرصفة السعادةِ بِهدوء ، فقَد يَجِدُني الفرح يوماً هناك في انتظاره !”
“بَعد أن تغيرت كُل الأشياء مُتعبةٌ باتت هذي الحروف ..!”
“بَعد أن خذلتني كُل المواعيد ، لم أَعد أنتظر شيئاً !”
“يؤرقني أَن أَفكر ماذا سأَكتبُ بَعد أَن أَنساك.. وكيف سَتتَعري حروفي مِنك .. و يَهدأَ صَخب مُفكرتي ..”
“أَحتاجُ أنْ أُرتب كُل هذه الأَشياء المُبعثرةِ في نفسي ،بَعيداً عن الفوضوية التي يسير بِها كُل شيءٍ حولي ، أَحتاجُ للكثيرِ من الراحةِ و الهُدوء !”
“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”
“رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء " سورة إبراهيم الآية 40 هذه الآية التي أعادت ترميمي قبل سَنواتٍ مَضت ، و أعادت نور الإيمان إلى قلبي بَعد أن إختل ميزان روحي و بَعدت دون قَصدي مني عنكَ يا الله !”