“المشكلة أننا نجلس فى نفس الأماكن ، ونتعامل مع نفس الأشخاص ، ونمارس نفس العادات ثم نشكو من سأم الحياة وضيقها .. ولو أنّا أدرجنا مدخلات جديدة إلى تفاصيل حياتنا اليومية لوجدنا أن تغيير واقعنا اليومى الذى نطيل الشكوى منه أبسط مما حتى نتصور .”
“الشخصيات المنظمة أو الملتزمة بأعمالها والمثالية بشكل مطلق دون أدنى تحرر من هذا الإلتزام أو نمطية الواجب والمفروض ولو لبعض الوقت فى رأيي شخصية تثير الملل التام .. فالطعام دون قليل من الملح لا يشتهيه أحد كذلك الحياة تحتاج إلى بعض من التناقض والعشوائية والخروج عن المألوف وتجربة الطباع المختلفة حتى لو كانت سلبية فالنظر فى نفس الإتجاه دائما لا يولد إلا شخصية أحادية الفكر محدودة الخيال غير قادرة على التعامل خارج نطاق المألوف .”
“إن أفضل وصف يمكن أن يوصف به شعور قارئ حين انتهائه من كتاب إستغرق حيناً من عمره لقرائته بشعور العاشق حين رحيل رفيقة حلمه دون إيماءة منها ، لتترك فى قلبه موضعاً من اللهفة والشوق الذى لا ينسى ..”
“ذات لحظة نادرة لم نعد وحيدين ولم نعد فى حاجة إلى الكون المشعث البائس فى الخارج، وفى النهاية عندما أفعمت الحياة صدورنا بكل أنواع الكلمات كنا نجلس متجاورين صامتين نفكر تقريبا فى نفس الشىء”
“أىٌ نورٍ هذا الذى تَمنحه عيناكِ لقلبى حتى يطلَ علىّ كلَ يوم ٍ بِصباح جَديد ~ ♥”
“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”
“وهكذا تبدو الحياة دائمًا، كلما ظننت أنك علي حافة الوصول تفاجئك أن الطريق لم يبدأ بعد وأن الأمور دومًا أعقد بكثير من حساباتك الساذجة، تسير مليًا من أجل الوصول لغايات تأملها وحين تصل تجد أنك فقدت أجزاء من روحك المبعثرة في معترك الحياة، يتجاسر قلبك وتعتقد للوهلة الأولى أنك تجاوزت حد الخوف وحد الألم فتتوالى عليك الحياة لتكتشف أنك ما زلت طفلًا يحبو في صحراء ممتدة لا نهاية لها، تنتظر الغد كثيرًا لتعوض به خيبات الأمس فتتذكر أنك لم تحسم أمر يومك بعد.”