“وقالوا يوماً : إن الله صديقيورحت أفتش عن صديقيفي الأحراج ، بين الزهورفي الأشجار المورقة ، وراء الصخوروخافت مني العصافير وهربتترى صديقي آالعصافير خاف مني وهرب ؟وسألتهم : صديقي هل يخاف ؟قالوا : يخاف ألا تحبه.وقلت : أين هو ؟وقالوا : في كل مكان”
“كيف أعيش في مكان أعلم أنه يأكل مني جزءا كل يوم.”
“هل يخاف منها؟أم يخاف عليها؟سؤال يخشى اجابته”
“فإذا وقف المسلمون على الحياد، وقالوا: لا نصلح بين الإخوة، ولا نقاتل الباغي، لأن ما وقع هو مصداق لنبؤة النبي - صلى الله عليه وسلم - .. فلا شك أن هذا انحراف في فهم مقصود الشرع، وتخل عن المسؤولية الأخلاقية.”
“معني ( لا إله إلا الله) أنه لا حسيب ولا رقيب إلا الله، هو وحده الجدير بالخشية والخوف والمراقبة، فمن كان يخاف المرض ومن كان يخاف الميكروب ومن كان يخاف عصا الشرطي وجنود الحاكم فإنه لم يقل (لا) لكل تلك الألة الوهمية ،، وإنما هو ما زال ساجداً لها وقد اشرك مع خالقه كل تلك الآلهة الآلهة المزيفه”
“والمخير بين أن يستغني عن الدنيا وبين أن يستغني بالدنيا ،كالمخير بين أن يكون مالكا أو مملوكامن سره ألا يرى ما يسوءه .. فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا”