“وحيدة تجلسُ أمامَ النافذةِتحوكُ الصوفَرجلٌ عابرٌ وحيدٌيسحبُ الخيطَيسحبُ النافذةَيسحبُ المرأةَيدخلُ سنارتَهُ فيهاويظلُّ يحوكُهكذا ينسجان أحلامهماكلَّ يومٍوبينهما خيطٌ مهموسٌ...لا يصل”
“أنا لا أخافُ الزمَــن ، لكننِّـي أرْتَـعِـدُ أمامَ النِّسـيـانْ ..”
“هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟”
“لماذا لا تحرك مقبض بابيفي هذه اللحظةوتدخلُ كضوءٍفي العتمة.؟تجلسُ إلى حافةِ سريريتعيشُ أرقيوالقهوةَوموسيقى روحٍ تجلّت؟”
“لا خيارَ لدي أمامَ عَينيكِفإما أنْ أكتُبَ التاريخوإما أنْ أصبُحَ مِنَ التاريخ”
“عليكَ حقوقُ من ماتواعليَّ حقوقُ من رحلواأخي ، لا تجعل الدنياحصاداً فيه تنشغلُمروركَ عابرٌ فيهاكمن في بطنها نزلوا”