“المظلومون لا يمقتون الظلم و لا يحنقون على الظالمين بل يشعرون بالرغبة فى ظلم غيرهم وإيقاع الأذى بالأبرياء انتقاما لما حدث لهم من قبل”
“الظلم نوعان: ظلم التعسف و ظلم الحرمان. و الظلم الذى اصله العنف و القسوة قد يكون من بواعث انتفاض الجماعات و ثورتهم و تخلصهم من عوامل الفناء التى تحيط بالبلاد المظلومة، و لكن الظلم بالحرمان يترك الجماعة كالمشلولة، لا حول لها و لا قوة، لا يحفزها شىء إلى الخروج مما هى فيه. فمن أمثلة الظلم بالعسف- و هو لا يقضى على الأمم- النظام الذى كان قائما فى فرنسا قبل الثورة الفرنسية. و من أمثلة الظلم بالحرمان الدولة العثمانية، فقد عانت أمراض الحرمان حتى ماتت..”
“الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله و أما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و أما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد”
“إن مضاجعة امرأة والنوم معها رغبتان ليستا مختلفتين فحسب بل متناقضتين أيضا. فالحب لا يتجلى بالرغبة فى ممارسة الجنس (وهذه الرغبة تنطبق على جملة لا تحصى من النساء)ولكن بالرغبة فى النوم المشترك(وهذه الرغبة لا تخص إلا امرأة واحدة”
“و قبل اندلاع الثورة بقليل كانت السيدة نفيسة تحرض المصريين على المقاومة ضد الظالمين و الوقوف فى وجه الحمقى من الولاة و حكام الاقاليم. و عندما ابدى لها البعض عجزهم و ضعفهم , قالت لهم: لم يكن الحسين الا فردا واحد أمام دولة غاشمة و ملك عضوض, و لكنه لم يهرب و لم يستسلم, و قاتل ضد الظلم حتى قتل.”
“لصوص الذاكره ، لا عقاب لهم ..بل نحن من نعاقب على سرقتهم لذاكرتنا ..!!”