“بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه … - Image 1

Similar quotes

“هذه مسلمات لا تحتمل جدلا والنفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”


“النفس الإنسانية كذلك عندما تعج بوساوس الشر ٬ وتضطرب بها أساليب الفكر ٬ فليس يصلحها تغطية هذه العيوب بثوب من المراسم والمناسك. فإن التزكية المنشودة لا تتحقق إلا بالشفاء من هذه الآفات `ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها`.وشارات التدين واجبة الرعاية ٬ وشرائع الصلاة والصيام وماإليها لا يمكن التهاون ٬ ولا التنازل عنها. بيد أن بعض الناس يسىء إلى الدين عندما يهمل تهذيب طباعه وتقويم عوجه ٬ ثم يحرص على الاستمساك بشعائره ٬ كما يمسك الملوث قطع الصابون بيده ٬ دون أن يذهب بها درئا ٬والأديان دائما تصاب من سوء الفهم لها ٬ ومن سوء العمل بها”


“وعجيب أن نقع بين صنفين متناقضين: صنف يفسر بقواعد اللغة والبلاغة، ولفت النظر إلى بعض الأحكام القريبة الظاهرة ثم يقف.وصنف آخر يهدم القواعد ويتجاهل الحدود ويهجم على القرآن بمعان مبتوتة الصلة به لأنها فى نظره ترقق القلب، وترهف الوجدان، وتنقل الناس إلى الله.”


“فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً...لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم..!ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!!”


“احذر على نفسك أمرين: أن تنزع إلى البروز قبل استكمال المؤهلات المطلوبة، وأن تستكمل هذه المؤهلات لتلفت بها أنظار الناس إليك.”


“وقد حرص الخلفاء والأمراء وقادة الجند ألا يشتبكوا في حرب إلا بعد دعوة متأنية واضحة مفصلة، وهت هذه الوقائع من «حياة الصحابة» التي يجهلها للأسف بعض أدعياء السلفية، ممن صدقوا أن الرسول يأخذ الناس على غرة! أو أن الدعوة كانت ثم ألغيت، كما توهم نافع مولى ابن عمر..”