“أخشي مِنْ تلكَ الكلِمة ..."الأمانة" .ألَم يحمل الإنسان الأمَانة وكانَ جهولًا بعدَ أن رفضتها الجبَال ؟”
“لم أكن أعلم أن هناك أعراساً تقام للموتى ، القتلى ,ولكن علمت أن هناك أعراساً تقام للشهداء .”
“زراعة العقيدة صعب جداً ،لكن اقتلاع تلك العقيدة بعد أن زرعت أصعب ألف مرة،بل يكاد أن يكون مستحيلاً ، وهنا أقول أن عقيدة أبناء القسام زرعت بالفكرة الطبيعية التي كانت بوصلتها الإسلام والزة ، فلم أشاهد قسامياً واحداً طوال عملي الجهادي لا يقدم نفسه للشهادة ويتقدم للصفوف مثل أولئك القساميين.”
“كانوا يتحدثون معى باللغة العربية المكسرة نوعا ما , فرفضت أن أجيب بالعربية وبدأت أتحدث بالإنجليزية مما جعلهم يحضرون مترجم للغة الانجليزية , ألا يكفى أنهم احتلوا أرضى وقدسى ويريدون أن يحتلوا لغتى ...”
“كل الثورات تمر بعدة مراحل:أولها: البداية، ويطلق البداية عادة إما شخص مجنون متهور أرعن وإما شخص عبقري حكيم.ثانيها:الوقود، فوقود الثورة إما أن يكون من أشخاص شجعان ذوي رؤية واقعية بالثورة والمقاومة، وإما أن يكون من أناس بسطاء مشوا مع الموج دون أن يدروا وإذا بهم وقود للثورة وهذا هو حال الأغلبية.ثالثها:الخاتمة، وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير. نوع لا ثاني أو ثالث له، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً، وسكراً وعربدةً ليلاً.”
“أن الحياة واحدة و الرب واحد، فإما عيشة تتوجها الكرامة و العزة وإما موتة يقصد بها وجه الله عز و جل لترتقي بعدها الروح صاعدة لله رب العزة.”
“أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”