“إن كنت مريضاً وترغب في الاستفادة من مرضك ، واستغلال وضعك كأفضل ما يمكن .. فالخطوات واضحة لكل حاذق ..1 - اجمع كل غيظك من شخصٍ بعينه واسكب سخطك كله دفعةً واحدة على رأسه .. ولن يعترض بالطبع فأنت مريض .2 - تظاهر بأن مرضك معذِّبٌ لك ولا تتوقف عن التأوه والأنين ، وقل الكثير من (محدش بيحبني) و (كلكو - أساساً - عاوزينّي أموت) .. ولا تنسَ " أساساً " هذه فهي تكسر الموسيقى المألوفة للكلمة مما سيدمر اعتقادهم بأنك تمثل دوراً في فيلمٍ تأثرت به .3 - احرص على أن يعلم المقربون لديك بمرضك بطريقةٍ غير مباشرة حتى تطمئن حينما ترى جزعهم بشأنك .4 - إياك أن تتظاهر بالتمارض الزائد عند اقتراب أحدهم منك ؛ فتلك صارت لعبة قديمة مكشوفة .. على العكس .. ففور أن تشعر باقتراب أحدهم تظاهر بأنك تتظاهر بالتماسك وكتم التأوه .ثم استمتع وحدك بنتائج هذه الخطوات عزيزي الخبيث .. أدام الله مرضك !”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “إن كنت مريضاً وترغب في الاستفادة من مرضك ، واستغل… - Image 1

Similar quotes

“لا تجادله من فضلك.. تظاهر فقط بأنك تفعل كي يرتاح ضميره !”


“ما أجمل أن تظل حياً ! .. إن هذا يعطيك الفرصة أن تسخر من كل ما يحيط بك من طواويس .. وما دمت تمتلك قلماً متمرداً ؛ فادعُ الله أن يديم عليك هذه النعمة .. حتى لو جردوك من كل ما سواها !”


“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”


“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”


“النكسة في هذه القضية لا تتمثل في ضياع (صدّام حسين) بقدر ما تتمثل في ضياع صوت الأمة القادر على الاعتراض والتمسك بالحقوق البديهية .. فكرة أن يأتي غريب ليضرب ابني ويدميه ويذله ويمسح بوجهه الشارع على مرأى ومسمع من الكل لأن ابني هذا اعتدى على أشقائه – أولادي أيضاً – هي فكرة مرفوضة تماماً بالطبع ولن أسمح بها .. حتى ولو كان ابني المعتدي هذا بذيئاً وطائشاً ومتمرداً وزانياً ومدمناً للمخدرات وفيه كل عِبَر الزمن .. انقل هذا الأمر لأي شخص بسيط في الشارع واحكِه له ستجد عبارته العفوية الدارجة موجهة للغريب : " وانت مال أهلك ؟!! " .. العبارة التي كنت أحلم أن تصدر حرفياً أو عملياً من أي حاكم عربي كتحرك بديهي وطبيعي .. لكن يبدو أن الخيال يصل بي أحياناً لآمادٍ بعيدة .”


“تتوقف حركة العالم بالنسبة لي عندما أرى أنثى تعدّل من وضع خصلات شعرها في عفوية وهي غير منتبهة لي .. حتى لو دام هذا لساعات فإني أظل منفصلاً عن العالم حتى تنتهي هي وتختفي عن عيني ، أو يجذبني أحدهم من ذراعي بقسوة كي أخرج من المشهد !”