“لكن المهمة الأساسية للصحافة ذاتها لا تتغيّر. فهي دائما تقديم المعلومات والأفكار التي تمكّن المجتمعات من العمل في ظل الخلافات؛ لتأسيس حقائق متفق عليها وإدراك أولوياتها. وهو عمل لا يمكن ممارسته بكفاءة إلا إذا أنجز بأسلوب وتأثير: عندما يكون انسياب الكلمات والصور متتابعا، ونقيا. وعلى عكس الشعر، الذي يرى (و.ه.أودن) أنه "لا يجعل شيئا يحدث" و "يعيش في وادٍ من صنعه، لا تأثير للمديرين عليه أبدا"، تنطلق الصحافة إلى العالم وتستوجب الاستجابة. ولن يتوقف المديرون والساسة أبدا عن التدخّل في عمل الصحفيين.”

إيان هارجريفز

Explore This Quote Further

Quote by إيان هارجريفز: “لكن المهمة الأساسية للصحافة ذاتها لا تتغيّر. فهي … - Image 1

Similar quotes

“أحد العلاجات التي يمكن تصوّرها لهذه الحالة هو العودة إلى "الصحافة العامة"، التي تؤكد على أهمية قيام الصحفيين بالعمل معا عن قرب أكثر داخل مجتمعاتهم، وحمل مسؤولية أكثر من مجرد التغطية الصحفية كلّما أمكن. فيمكن، على سبيل المثال، للصحيفة المحلية أن تضع نفسها في خدمة برنامج لتحسين البيئة، أو السعي نحو تحقيق مستويات أعلى في المدارس المحلية، ليس باللجوء إلى الطرق التقليدية للتحقيقات الصحفية الاستكشافية وعرض وجهات النظر المتضاربة وحدها، وإنما أيضا من خلال المزيد من التدخلات البناءة: نشر المعلومات العامة، وتنظيم المسابقات، والعمل مع المدارس، وغير ذلك. وتسعى الصحافة العامة إلى توسيع أجندة الأخبار، إلى ما وراء المنطقة المعروفة للجريمة، والاضطرابات الاجتماعية، والفضائح والترفيه. إنها تحتكم مباشرة إلى النبع الديموقراطي لحرية الصحافة: التي جاءت لخدمة احتياجات المواطن.”


“وقد استقرت روح (ميلتون) وراديكالية (بين) الخالصة في قلب الدستور الأمريكي وتعديله الأول الذي ينص على أن: "لن يصدر الكونجرس أي قانون يحد من حرية التعبير أو الصحافة"، وهو ربط على قدر كبير من الأهمية بين حق الفرد العالمي في حرية التعبير والحريات التي تتمتع وسائط الأخبار السائدة اليوم. وقد عزز توماس جيفرسون هذه المسألة عندما كتب في 1787، للكولونيل إدوارد كارينجتون أكثر العبارات لطفا في تاريخ الصحافة: "لأن حكومتنا ترتكز إلى آراء الناس، يجب أن تكون أولى الأولويات هي احترام هذا الحق؛ وإذا ترك لي تقرير ما إذا كان علينا أن نقيم حكومة من دون صحافة، أو صحافة من دون حكومة، فلن أتردد في تفضيل الاختيار الأخير".”


“وعندما اتخذت صناعة الإعلام اللندنية من فليت ستريت مقرا لها، ذلك الممر الذي يربط بين حي المال والأعمال في الشرق ومقر السلطة السياسية في الغرب، كانت تطالب بحقها في قاعدة فريدة للسلطة.”


“لا يقبل عمل إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بعمل و من عرف دلته معرفته على العمل و من لم يعرف فلا عمل له”


“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”


“( أنا ربكم الأعلى ) . .قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره ، و إذعانها و انقيادها . فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها ..!و ما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ولا سلطانا ، إنما هي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد له أعناقها فيجر ! وتحني له رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة و الكرامة فيطغى !والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة و خائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف و الملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها و كرامتها و عزتها و حريتها .وكل فرد من الجماهير هو كفء للطاغية من ناحية القوة و لكن الطاغية يخدعها فيوهمها أنه يملك لها شيئا ! و ما يمكن أن يطغى فرد في أمة كريمة أبدا . و ما يمكن أن يطغى فرد في أمة رشيدة أبدا . وما يمكن أن يطغى فرد في أمة تعرف ربها و تؤمن به و تأبى أن تتعبد لواحد من خلقه لا يملك لها ضرا ولا رشدا !فأما فرعون فوجد في قومه من الغفلة ومن الذلة و من خواء القلب من الإيمان ، ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة : ( أنا ربكم الأعلى ). . و ما كان ليقولها أبدا لو وجد أمة واعية كريمة مؤمنة , تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدر على شيء . وإن يسلبه الذباب شيئا لا يستنقذ من الذباب شيئا !”