“وجوه الناس وأصداء الأشياء والأحلام المرتعشة ، كلها تتجمع على الوسادة المرهقة لتشوه وجهها الناعم ، وتبعث بين خيوطها برودة اليأس .لذلك نشعل الوهم في أفكارنا قبل أن ننام لنشعر بالدفء .لنشعر أن في آخر هذا الظلام السرمدي الذي ننام فيه ثمة أمل قد يجيء به الصباح القادم .”
“وجوهُ الناس ، و أصداءُ الأشياء ، و الأحلامُ المرتعشة ، كلها تجتمع على الوسادة المرهقة ، لتشوِّه وجهها الناعم و تبعث بين خيوطها برودة اليأس”
“وجوهُ الناس، وأصداءُ الأشياء, والأحلامُ المرتعشة, كلُّها تتجمَّعُ على الوسادةِ المرهَقَة, لتشوَّه وجهها الناعم, وتبعَثَ بين خيوطِها برودةَ اليأس.”
“لأن حبك الكبير هذا, حبك القاهر هذا, مامر عليّ مثله من قبل, ولم تقف عليه حدود مخيلتي العذراء, ولا شغاف قلبي البكر, ولم تتورّد في فمي حلمة حبٍ قبله قط.التقينا كما يلتقون, جمعتنا الحياة في أزقتها, لكننا لم نتوقع أن تكون الملحوظة التي كتبتها الحياة على هامش التقائنا هناك: "سيقعان في الحب" وعلّقت الورقة الصفراء على لوح القدر.دائمًا هو الحب الأول خرافيٌ مجنون, حتى لو تأخر إلى آخر العمر, يجيء مراهقًا.”
“عندما أتخيل كيف تبدو الشهور، يتراءى لي أكتوبر دائماً رجلاً طيباً، مكللاً بنبوءة الخريف، وبالزمن الذي ينحني لحقيقة السقوط في النهاية، ويأتي من بعده برد اليقين الذي لا يُرد.قُلتُ أنهُ من المُربكِ أن نلتقي في هذا الشهر الذي تجرد فيه النفس أعلاقها كالأشجار، وقالت لي صوفيا:"ومن المربك أكثر أن تولد فيه!”
“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”
“خطأٌ ما وقع، لا ندري أين، لا ندري متى، محا الحب من قائمة المشاعر، و كتبه في قائمة الفضائح، فصار هذا الحب منبوذاً قبل أن يُفهم، مرفوضاً قبل أن يتكلم، ومنفياً خارج حدود الوطن حتى قبل أن يفكّر في التمرد”