“كان (عدم الصلاة ) هو الفعل الشاق الذي يتطلب أداؤه جهدا استثنائيا مقارنة بما أتصور أنه الطبيعي؛ أداء الصلاة”
“ونتساءل بعدئذ عن علاقة محمد صلى الله عليه وسلم بالدنيا ؟ أكان يحبها أم كان يعافها ؟ ونجيب أنه كان يعرف الدنيا معرفة الخبير ويتذوقها تذوق المعافي السليم بيد أنه كان مشغولا عنها بما هو أعظم وأشرف . إن المجد الإلهي استغرقه , فجعل في الصلاة قرة عينه وفي الصيام مسرح روحه وفيما عند الله شغلا عن كل جاه يسعى إليه طلاب الجاه.”
“الصحراء كيان معتزل، والكيان المعتزل هو الكيان القادر على أن يتأمل. وصاحب التأمل هو صاحب الصلاة. وصاحب الصلاة هو صاحب النبوة.”
“الاستفتاح الذي هو طلب الفتح... كأنما المعنى هُنا أنّ الصلاة هي الخطوة الأولى في فتح هذا العالمـ كأنما المعنى هنا أنّ الصلاة تُساعدكـ على فتح مغاليق هذا العالمـو أسرارهـ و أبوابهـ المغلقة..!”
“ما بالنا في أحيان كثيرة نتقاعس عن أداء ما يجب أداؤه .”
“لم تكن مختلفا عنهم ؛ البعد هو الذي أوحى إلي أنك استثنائيا !”