“حفلة الإعدامات ، تتم في يومي الإثنين والخميس ، أعتدت مشاهدتها حتى ذهبت تلك الرهبة التي كانت تصيبني عند رؤيتها”
“لطالما أحببت الأشياء التي تتم فقط في داخلي. يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثمّ أنهيها وقتما أشاء. تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا، فأظل آمناً.”
“لطالما أحببت الأشياء التي تتم، فقط، في داخلي. يريحني أن أنسج الوقائع في خيالي، وأحيا تفاصيلها حيناً من الدهر، ثم أنهيها وقتما أشاء. تلك كانت طريقتي التي تعصمني من ارتكاب الخطايا، فأظل آمناً.”
“ أنا " التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير " أنا" التي يهتف بها رجل في مجال الفزع ، وبين الإثنين بعد المشرقين.”
“احبُ ساعتي العاطلة عن العمل ، حتى ليُخيل إليَّ أنها فعلت ذلك بارادتها ، فأوقفتْ الزمن عند تلك الساعة ، البرهة ، اللحظة ، الثانية ، التي رأيتكِ فيها ، مشعّة كبرج من اللؤلؤ ، ثم تواريتِ في الزحام ..”
“أنا لستُ خائفاً كما تظنيـــن .. تلك الرعشة التي تملأ يديّ ليست خوفاً .. هذه الرهبة التي تعتلي نظراتي ليست خوفاً .. هذه الحكايات المحتبسة في صدري .. هذه الهواجس التي تحيط بي من كل مكان .. ليست .... هل أنا حقاً .... خائف ... ؟!”