“جسدها الذي سَيُدفَن ويختلط بالترابلن يُنبِت تفاحة أو وردة .سينبتُ صبّارة .مُسَكَرة !”
“يدفعون الأبواب خلفنا .يرفضون - حتى - أن يرموا لنا رائحتنامن الشرفات .يصرُّ قمرُهم أن يتبعنارغم أننا نختفي منه في حارات جانبية .”
“أكره قوس قزح أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء . أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي .كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.ما السبب ؟أبي كان يمسك دائماً خيزرانة . لم أره ابداً من دون خيزرانة . كأنها إصبع طويل نابت في يده.وسيلة التفاهم مع الكلاب ، و البهائم ، و .......................... أمي .تفك ملابسها لتستحم . تقف ، بجسمها السمين ، في الطشت ، و تريني آثار الضربات .أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجيأقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها و كتفيها.أبي هو الآخر ، فنان كبير .يرسم ، بعصاه ، رسوماً ملونة على لحم أمي أكره قوس قزح.أكره الأحمر . الأزرق . الأخضر . الأصفر . البرتقالي . البنفسجي.أحب السواد”
“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”
“لو أن هناك امرأةغاب عنها حبيبها عمرها كلهلو تراكم التراب على شعرهاوهي جالسةفي انتظارهلو غفتْ -في يوم- من التعبلو دخل -فجأة- من البابلو أن على كتفه عصافير خضراءلو كانت تغرد لتوقظهالو أنها صحَتفلم تجدهكنتُ أحبُ أن أكون هذا الحلم”
“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”