“ليُخَفِّفْ أَلمَ البَلاءِ عَلَيْكَ عِلْمُكَ بِأَنَّهُ سُبْحانَهُ هُوَ المُبْلي لَكَ. فَالَّذي واجَهَتْكَ مِنْهُ الأقْدارُ هُوَ الَّذي عَوَّدَكَ حُسْنَ الاخْتِيارِ.”
“إذا فَتَحَ لَكَ وِجْهَةً مِنَ التَّعَرُّفِ فَلا تُبْالِ مَعَها إنْ قَلَّ عَمَلُكَ. فإِنّهُ ما فَتَحَها لَكَ إلا وَهُوَ يُريدُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِليْكَ؛ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ التَّعَرُّفَ هُوَ مُوْرِدُهُ عَلَيْكَ والأَعْمالَ أَنْتَ مُهديها إلَيهِ. وَأَينَ ما تُهْديهَ إلَيهَ مِمَّا هُوُ مُوِرُدهُ عَلَيْكَ ؟!”
“الزّنديقُ هُوَ الذي يَعْقِلُ أَكْثرُ ، و لَيسَ هُوَ الذيّ يَجِنُ أَكثر ، هُوَ الذيّ يُثِيرُ الغَضَبَ لَا الشَفَقَةَ”
“إِنَّ إلهكَ العَنيفُ المُتَوتر هُوَ إِرادَتُكَ العَنِيفةُ المُتَوترة ، و إِنَّ إِلهكَ المُتَسامحُ هُوَ إِرَادَتُكَ المُتَسَامِحةُ”
“هل الذي تَبْكِيهِ في زَمَنِ البكاءِ .. هُوَ البكاء؟”
“-أتَعْلَمُونَ مَعْنَى العِيدْ !هُوَ أَنْ تُعَاوِدَ الأَروَاحُ المُحِبَةِ اللقَاءَ”