“تفاصيل حياة كل من نحب و تقلب حظوظهم من هذة الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن . و رنة للشوق .”
“في الواحدة ليلاً أخبرني منيف بوفاة والدي في عمان , وأنا في بودابست . في الثانية ظهراً بعد سبع سبع سنوات أخبرني علاء من قطر بوفاة منيف وأنا مقيم في القاهرة . تفاصيل حياة كل من نحب وتقلب حظوظهم من هذه الدنيا كانت كلها تبدأ برنين الهاتف . رنة للفرح . رنة للحزن ورنة للشوق حتى المشاجرات واللوم والإعتذار بين الفلسطينين يفتتحها رنين الهاتف الذي لم نعشق رنيناً مثله أبداً ولم يرعبنا رنين مثله أبداً . قد تحميك الحراسة من الإرهاب وقد يحميك حظك أو ذكاؤك . ولكن الغريب لن تحمية أية قوة في العالم من إرهاب التليفون ”
“يتعبك مزاجي كثيراً، كتبي المكدسة بجانب رأسي، لون أحمر الشفاة الذي أضعه، رنة هاتفي، قهوتي في ساعة متأخرة من الليل، قصائدي !”
“يا صاحبي ما آخر الترحالو أين ما مضي من سالف اللياليو أين الصبا و أين رنة الضحكذابت ?¡كأنها رسم علي الماءأو نقش علي الرمالكأنها لم تكنكأنها خيالأيقتل الناس بعضهم بعضاًعلي خيالعلي متاع كله إلي زوالعلي مسلسل الأيام و الليالفي شاشة الوهم و مرآة المحالإلهي يا خالق الوجد … من نكونممن نحن … من همو … و من أناو ما الذي يجري أمامناو ما الزمان و الوجود و الفناو ما الخلق و الأكوان و الدناو من هناك … من هناأصابني البهت و الحنونما عدت أدريو ما عاد يُعبَر المقال”
“عدت كأى امرأة تهرب من اشباح الوحدةترتع فى جنبات الصمت .. تئنتفزعها رنة أجراس/ صوت الهاتفحين يرنعدت أؤمل فيك عجوزايأخذ بين يدي يديهحين نجاوز عتب السنعدت أفتش عن أغنيهحين يدور الصوت نحن ..”
“لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لازداد عمراً في تقدير الحساب .. و انما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا و حياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل مافي ضميري من بواعث الحركة .. و القراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق و ان كانت لا تطيلها بمقادير الحساب”