“ساكورا : حتى لقاءات الصدفة ..كافكا : هي نتائج الكارماساكورا: صح صح ، و لكن ما معنى هذا؟كافكا: أن الأشياء التي تحدث لنا في حياتنا مكتوبة في حياتنا السابقة، و أنه حتى في أصغر الأشياء لا وجود للصدفة.”
“أكثر من يثير اشمئزازي أولئك الذين ليس لديهم خيال، ممن يسمّيهم ت.إس.إليوت: المجوّفين. من يسدّون هذا النقص في الخيال بأكوام قش خالية من الأحاسيس، حتى إنهم لا يدركون ماذا يفعلون، قساة يقذفونك بالكثير من الكلمات الفارغة ليحملونك على فعل ما لا تريد فعله.هناك مثليّون وسحاقيّات وطبيعيّون ونسويّون وخنازير وفاشستيّون وشيوعيون وهاري كريشناويون، لا يزعجني أحد منهم، ولا أبالي بأي شعار يرفعون، ولكن ما لا أتحمّله أبدًا أولئك المجوّفين. أفق ضيّق بلا خيال، لا تسامح، نظريات منفصلة عن الواقع، مصطلحات جوفاء، مُثل مغتصبة بغير حق، نظم متكلّسة. تلك هي الأشياء التي ترعبني وتثير اشمئزازي. مهم طبعًا أن تميّز الخطأ عن الصواب. والأخطاء الفردية في الحكم على الأشياء غالبًا ما يمكن تصحيحها، وطالما لديك الشجاعة للاعتراف بالأخطاء، يمكنك دومًا أن تحوّل الأشياء للاتجاه الآخر، ولكن الأفق الضيق اللامتسامح الذي بلا خيال، مثل الطفيليات التي تغيّر الجسد المستضيف وتغير تكوينه، وتواصل هي النمو. إنهم فاشلون ولا أحب أن يدخل أمثالهم إلى هنا.”
“مكان مولد الشخص مهم جداً. لا يمكنك أن تختار أين تولد، لكنك تستطيع أن تختار أين تموت - إلى حدّ ما.* كافكا على الشاطئ”
“إنّنا نعتمد دومًا على واقع معيّن -لندعوه واقع متعاقب- و ذلك كي نثبت واقعية الأحداث. إلى أي مدى تبدو الحقائق التي ندركها مثل الواقع مثلًا كما هي، و إلى أي مدى هي حقائق لمجرد قولنا إنها كذلك، ذاك اختلاف يستحيل استنتاجه. لذا، كي يثبت الواقع على أنه واقع، نحتاج إلى واقع آخر يتناسب مع الأول. مع ذلك يتطلّب الواقع الآخر واقعًا مثاليًا ليكون أرضية له. و بذلك تتكون سلسلة غير متناهية في وعينا. الحفاظ على هذه السلسلة هو ما ينتج الإحساس بأننا في الواقع هنا، و أننا موجودون بالفعل. لكن يمكن أن يحدث شيئًا لهذه السلسلة فنصبح ضائعين. ماهو واقعي؟ هل الواقع موجود في هذا الجزء من السلسلة المكسورة؟ أم أنّه هناك في الجانب الآخر؟. كان ما شعرت به آنذاك هو ذلك الإحساس المقطوع.”
“ارقص.. يجب أن ترقص.. مادامت الموسيقى تعزف، يجب أن ترقص، لا تفكر حتى في السبب، إذا شرعت في التفكير فسوف تتوقف قدماك. إذا توقفت قدماك فسوف نتعطل نحن، فسوف تتعطل أنت/ لذا لا تفكر في شيء مهما بدا ذلك حمقا، يجب أن تواصل الخطى.. يجب أن تُمرّن جسمك، يجب أن تحلحل ما قمت بربطه، يجب أن تستخدم كل ما لديك، نعلم أنك متعب، متعب وخائف، هذا ما يحدث لكل شخص.. حسنا، فقط لا تدع قدميك تتوقفان.”
“كلُّ منا يفقد شيئًا عزيزًا عليه، فرصًا، إمكانيات، مشاعر لا يمكننا استعادتها أبدًا. كل هذا جزء من معنى كوننا نعيش. ولكن في داخل رؤوسنا-أو هذا ما أتصوّره أنا - نخزن الذكريات في غرفة صغيرة هناك. غرفة كالرفوف في هذه المكتبة، ولنعي الأعمال التي كتبتها قلوبنا، علينا أن نصنفها وننظمها ببطاقات، ونزيل عنها العبار من حين لآخر، ونجدد لها الهواء ونغير الماء في اواني الزهور، بكلمات أخرى، ستعيش إلى الأبد في مكتبتك الخاصة بك”
“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”