“سوف تصل دائما إلى هذه المدينة*لا تحلم بغيرها (س.ب.كافافي (اليونان))صاحبنا الشاعر اليوناني ينصحك أ تضيّع وقتك في البحث عنها. صاحبنا يقول لك أن كل الطرق تقود إلى مدينة واحدة من العبث البحث عن غرها. صاحبنا يؤكد أن روحك هي المدينة الوحيدة التي يمكن أن تسكنها أو تسافر منها أو تسافر إليها، و أحسبه، مع الاعتذار لجزائر الواق واق، صادقًا.”
“كنت, ولا أزال، أرى أن شهادة الدكتوراه لا تعنى أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ماتعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلَد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي.”
“ليس من الضروري أن يأتي الشعر الجميل بابتكار مذهل. التجربة اليومية، في يد الشاعر المبدع، يمكن أن تتحول إلى لوحة مذهلة.”
“درسني هذا الأستاذ، وكان فنانًا تشكيليًا معروفًا سنة واحدة فقط. خلال هذه السنة نجح في أن يزرع في نفسي الثقة التي كنت فقدتها في قدرتي على الرسم. كان يقول لطلاب في العاشرة أو نحوها، إنه لا يريد منهم أن يرسموا ما يرونه أمامهم، ولكن يريد منهم أن يعبروا عما يثيره هذا الشيء في نفوسهم. كان يقول إن فن الرسم لا علاقة له من قريب أو بعيد، بالتصوير وعدسات الكاميرا، ولكنه وثيق الصلة بالمشاعر والأحاسيس، يا ألله! كم بدت هذه المفاهيم تقدمية ثورية أيامها، وأحسبها لا تزال تقدمية ثورية في هذه الأيام”
“لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.”
“يمكنني الآن أن أترك القارئ مع التوصية النهائية التي توصلت إليها بعد بعد قرن من معايشة التنمية - نظرياً وواقعاً - ، وهذه التوصية النهائية هي: أن الطريق إلى التنمية يمر أولا بالتعليم، وثانياً بالتعليم، وثالثاً بالتعليم.التعليم باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية.”
“ذُبِحَ كُلُّ قبيح * فأصبح العالم جميلا/ إيريك فريد - النمسا - ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: "ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا"!”